في يدي غصنٌ من الوردِ...
وفي أطرافه برعُمُ وجدْ
وبقلبي قبلةٌ أطبقتها، فوق جبينٍ...
وغرستُ القُبلة َالأخرى،
على وَجْنة خدْ
نبُتَتْ تلك الصباباتُ بقلبي سدرةً
ظلها يمتد في ليلي..
وفي كل سياقات نهاري..
ظلها يمتد
وتَمَشتْ... في تجاويف فؤادي
وعلى أطراف أبعادي
وفي روحي التي..
لم تزل تسْتَمْطرُ الذكرى
وتُخفي أنّة البعد وبوحاً،
يشتهيه البُعد
أنا: إن أبصرتُ ظلاً تحت طلح المُنحنى
أو سمعتُ طائراً يشدو الضحى
أو رأيتُ غيمة ً تُومضُ ليلاً
بومِيض البرق تبكي... برِحى الرعد
أنا إن سامرتُ
في إحدى الليالي البيض شهقاتِ الضيا
عندما ينهَمِرُ البوحُ...
قصيداً مثقلاً
مثل آهات الضنى
في ليالي السُهدْ
أو تعانقتُ مع الصبح بهبات الصَبا
وتأرجحتُ بضجات العصافير التي
توقظ الكون بتسبيح ٍوحمدْ
يتَنزّى شجنٌ في الروح،
من لوعة فقدٍ...
آه ياقلبي الذي غادرني
آه من لوعةِ فَقدْ
* * *
* من ديوان رسالة على عمر الخيام (تحت الطبع)