َجيْئِينَ مِلْءَ الكَونِ شَدْوًا مُنغَّمَا
ومَعزوفةً للرُّوْحِ.. دِفْئًا وبلسَمَا
تَجيئِينَ دَفْقًا مِن شُمُوخٍ فنرتَقِي
على صَهوةِ الآمَالِ كَي نَبلُغَ السَّمَا
تَجيئينَ في طَلِّ الصَّباحَاتِ طِفلَةً
بمبسمِها شَهْدٌ فَما أطيبَ اللَّمَى!
خُيُوطٌ تَدلَّتْ مِن عُلُوٍّ كأنَّها
عُقُودُ جُمَانٍ لم تَزلْ ثَمَّ مَعْلَمَا ...>>>...
وهبتُكِ حتى الجودُ بايع مُذهََلاً
لينضمَّ محسوباً لبعض هباتي!
وأمسكتُ حتى البخلُ أنكر قائلاً
لَصدُّكَ هذا ليس من [فَقََرَاتي]!
فلم ينطفئْ لمَّا بذلتُ تلهُّبي
ولم تمتلئْ لمَّا منعتُ قناتي
وفي ساحة الحالين يحبس آهتي
سكوتٌ.. وأوجُ الحبِّ كلُّ لغاتي
وما الجزْلُ إلاَّ أن أراكِ عزيزة
وما الشُّحُ إلاَّ كي تصحَّ ذواتي
فحتى متى لم تستصيغي إجابتي ...>>>...
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
صفحات PDF
البحث
أرشيف الأعداد الأسبوعية
ابحث في هذا العدد