استكمالا للموضوع السابق حول الحداثة في الفنون التشكيلية، واعتبار دوشامب مؤسسها ورائدها بخروجه عن المألوف في الفنون إلى فنون الفكرة الغير متحفية الموصوفة بالوقتية، التي يتعامل المتلقي معها وقت عرضها، وتنتهي بنهاية العرض إلى حاويات الزبالة، ولا شك أن لكل زمان محدثين ومطورين كل في مجاله، ومن بينها الفنون البصرية على اختلاف تنوعها وسبل التعبير
...>>>...
في ظل عدم الاكتفاء الذاتي من حيث قاعات عرض الفنون التشكيلية المحلية وانعدام المتاحف الفنية، إلى جانب الندرة في وجود أعمال معاصرة حقيقية كافية تعرض على أرض الوطن فأغلبها مهاجر بعيداً، فإن خيار السفر هو الحل لإرواء عطش ممارسي ومحبي الفنون التشكيلية، ألتقي بعدد من الفنانات الشابات يشتكين من قلة الموارد الذهنية والتفاعلية هنا، البعض منهن أتيحت له
...>>>...