بعد إقامة دامت قرابة السنة ونصف السنة في «دبي»، تسلمت عن طريق أخي خطاباً من تاجر كويتي من ذوي القربى أسميه هنا «العم»، وهي الصفة التي تسبق اسمه، احتراماً لسنه، وتقديراً لمكانته، يعرض عليَّ فيه القدوم إلى «الكويت» للعمل لديه في محله التجاري براتب جيد في حساب تلك الأيام مقداره ثلاثمائة روبية، شهرياً، فرحبت بطلبه، واستشرت أخي الذي قال لي: كنت أتمنى لو بقيت معي فترة
...>>>...