(احتفاء بسلامة قلب معالي وزير الثقافة والإعلام د.عبد العزيز خوجة)
سلمت وزيرا يفيض غديرا
من الحبِ للأهل والأصدقاء
سلمت فؤادًا وقلبا حوانا
وغرد لحن السنى في لقانا
سلمت بشعرٍ إذا ما أبدعته الحنايا
يفيض مع الجرحِ حتى يذوبْ
سلمت ب»قلبٍ» حنون ٍدفيءْ
له من حكمة الروحِ
سِفْرٌ يخالجُ أحلامنا
مثل سرِ الغيوبْ
ف»عبد العزيز» بفكرٍ رفيع
يضيء الرؤى والدروب
له الشعر تاجٌ تألق
يهدي إلينا ...>>>...
نعم نحن الذين اليوم نرعد
ونشكو الدهر.. ما فينا تبلد
ولا نبكي كما يبكي ذليل
ونصرخ في الحياة بلا تردد
ونرفع رأسنا لا خوف فينا
ونزعم أن حاضرنا مهدد
ولا نرضى بعرض من وزير
يبشرنا بوعد قد تأكد
ولا نبقى كسوقي حقير
نغني للشموخ ونحن أبعد
ونبعث للمليك بكل حين
لنشكو الوهن..شيئا من تبدد
ونطلب منه آمالا عظاما
فيعطينا ونطلب أن يعدد
ويمنحنا الحياة بكل حب ...>>>...
حَمَام:
امتشقي من الصمت دمعتين.
قولي:
للروح وِرْدٌ من يقين.
للبوح رَوح من حَمَام !
مُغني:
لقلب الحزن المترع بالنساء،
ووجع الحروب؛
غنى فلاح..
وحصدَ بروح شاعر !
بدوي على تخوم التمدن يرعى قريتين،
ولا ينتصف النهار هنا..
مثلما ينتصفُ هناك ! سِباق: سطر خيل تسابق على أرجاء بوحي؛ مجاز سوّل للوجع التعري..
فسبق ! إلى مدينة جديدة: «مكثرٌ» بالحزن كل الفرح..
طيري نورسة، واتركي البال رهواً.. ...>>>...
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
صفحات PDF
البحث
أرشيف الأعداد الأسبوعية
ابحث في هذا العدد