التعدي على الآخرين بفضل الطائفية أو المذهبية، أو الزحف على أخلاق وكرامة وشرف وعرض وصفات الآخرين، أو توزع الأدوار بين الشتم والقذف أو توعد الناس بالتهديد والوعيد، أو الرد على الخصوم بطريقة الفجور المنهى عنها، أخلاق وسلوكيات دفعت بنا في الساحة الثقافية والصحافية إلى طرق مفجعة، واختلطت الأمور بطريقة مزعجة ولا تسر الناظرين. وكأننا في بركان يصاب الكتاب اليوم بنابل.. (الاستجوابات)...، وبعض المحاولات السافرة من (..... )... وبهدف القضاء على.. ((النقد)).. والدعوة للإصلاح والتنوير. والمخزي تاريخيا واخلاقيا أنه تصدر الكثير من الاحكام والقرارات التي تقضي ) بإعدام الكاتب (..، بل إن بعضها غليظة في عقوبتها وتهدف بالاساءة لمستقبل الكاتب أو المثقف والطعن في فكره ومعتقده وهذا زحف حقيقي يهدد مستقبل الصحافة والثقافة والفكر والإبداع. والعجيب الغريب أن الذين اساؤوا لقتل الكتابة الصحافة وارادوا تشويه صورة الكتاب الأنقياء بالتهم البطالة. وحين يدركون أن الكاتب قطع حبل الكذب وقول الزور والتفسير المضلل فهم يهاجون ويماجون، بهدف تفويض استقلالية الأدب والصحافة والثقافة.
والكتاب والأدباء والشعراء والمفكرين ينظرون بحسرة إلى بعض. (........ ) الذين يستعينوا بهم أحزاب الكذب وفعل النميمة والوشاية والقدح والردح ليستقو بهم على أهل الصحافة والثقافة، ويشتعل حقد أولئك الحاقدون عندما ينتصر الكاتب، ويتجازوهم ذلك الكاتب بهدف أن يفهموا ويتعلموا معنى.. ) التسامح (.. و... ) العفو(.. و) كتم العيط (..،
فماذا سيقول التازيمون يوم اللقاء بربهم؟.
وأعني يوم الفصل يوم تلد كل مرضعة عما أرضعت، يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون، وإن ربك لبالمرصاد.
لابد أن ينقشع غبار التدليس والكذب وقول الزور الذي فعله. ( حزب التأزيم )... و)حزب الكذابين (..، وسينكشف زيف كل الاتهامات التي التصقت بالأبرياء والشرفاء من أهل الصحافة والثقافة لتحقيق أجنداتهم الخاصة.
فماذا سيقول حزب التأزيم بعد ذلك؟
أفلا يفهون !، أفلا يتفكرون!، أفلا يعقلون !، أفلا يتعقلون !، أفلا يبصرون !،
أم أنها حماقات تلد حماقات !
ام أنها مزاجه تلد مزاجيات !
ولا اظنها ستكون نهاية المطاف.
أولئك الذين أساؤوا السوء، وبهتو بهتان لنا، يريدون تشويه صورنا وزعزعة مكانتنا باسم مرض الحقد الذي يسيطر على مخليتهم السقيمة فلا تطعنوا يا قوم في ذمتنا الأدبية والثقافية ونزاهتنا الصحافية. ولم يبقَ مرضا إلا رومنا به، ولم يتركوا نعتا من النعوت إلا ورمونا بها.
ونسوا أن الله هو المنصف والعادل ! وإن ربك لبالمرصاد. أعرف أنه يقلق مضجعهم حبنا للثقافة والصحافة والأدب، لذا اتجه كثيرهم بعون كبيرهم الذي علمهم السحر إلى قذفنا بأقسى تهم.. (التخوين ).. وقالوا عنا زوار السفارات وزعموا أننا عملاء لدول، وطعنوا في عقيدتنا.
ولكن، وقفنا لهم بالمرصاد وذرنا بالرماد في عيونهم، وهم المصابون بعمي البصر والبصيرة.
وأخيرا، والمخزي تاريخيا واجتماعيا وأخلاقيا أنهم كذبوا وصدقوا كذبهم وافتراءاتهم فانساقوا خلف بعضهم البعض وأرادوا أن يقرعوا طبول النصر، ولكن الله نصرنا، وخذلهم، وسيخذلهم دائما بقدرته التي لا تخاف الأقوياء.
إنهم يحملون أثقالا ذممهم بالبهتان والزور والفحش.
إذن متى يحق لنا أن تؤدي الأمانة واجباتها على أكمل وجه ممكن بشريا. وكله الأمانة نحو النقد والتوجيه والإصلاح يفزعهم، لأن أعضاء هذا الحزب اعتادوا الابتزاز في كل أمر من أمور الدنيا. إنهم القادرون على صم.. ( الآذان ).. عن سماع قول الحق وكشف الخطيئة فختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم فهم لا يصبرون.
غفلوا ونسوا-بقصد وسوء نية - أن للشعب عيونا تبصر وآذانا تسمع وعقلا يفهم وبصيرة نافذة. والشعب من جانبه يراقب ويحاسب ويدرك ويعرف كل شيء. ويعرف الشعب أنهم فاجرون في الخصومة والكيد لنا، ولكن لن يصلوا إلى ما يريدون !.
وكنا نقول لهم ولغيرهم ادفعوا الأمور بالتي هي أحسن، أقول وقلنا لهم على أفواهنا أن الوطن عندنا أغلى من كل شيء. وهذا هو النصر الكبير لنا وللوطن والمواطن.
عقولنا مازالت تفكر، وأدمغتنا مشحونة بالفكر، وأقلامنا مشحونة بالحبر لتكتب، وألسنتنا لم نبلعها وهي قادرة على قول الحق. وهم الوحيدون الذين نالوا الخيبة والخسران والسمعة السيئة والملونة.
لم يفهموا بعد أن العفو من صفات وشيم الكبار لا غيرهم، والعفو من صفات القادرين عليهم من كبار القوم في الوطن.
أولئك النازعون يتصورون بقصر نظرهم أن..(النقد).. وبكل أشكاله هو التجريح لهم والطعن في أخلاقهم وأعمالهم والمس بكرامتهم، ونسوا بجهالة أن النقد يترقى بالإنسان، ولكنهم غير قادرين على تحمل النقد والصبر على النقد، رغم أننا صبرنا، وصبرنا، وصبرنا، صبر سيدنا يوسف عليه السلام وهو الصبر الجميل، صبرنا على حقدهم وفجورهم وبذاءاتهم أكثر من اللازم.
والله يسترنا فوق الأرض، وتحت الأرض، ويوم العرض، وساعة العرض، وأثناء العرض.
Zkutbi@hotmail.com
twitter: Drzkutbi