تأليف الأستاذ عبد المجيد بن محمد بن سليمان العُمري 1433هـ، 412 صفحة، كتاب قيم مفيد ممتع، ومما قال في مقدمته:
(وقد ركزت على مسألتين.. أولاهما: تأكيد الأخلاق الحسنة بشواهد من القرآن الكريم والسنة النبوية، وفي حال ذكر الأخلاق والتصرفات المذمومة (آتي) أيضاً بشواهد من القرآن الكريم والسنة النبوية.
المسألة الثانية: القصيدة وحضورها الدائم، لأنها هي
...>>>...
العلم هبة ربانية، العلم المتصف صاحبه بسعة البطان وجودة الفكر ودقة النظر، وإضافات حية مستديمة، ناهيك بقوة الرأي وحسن الخلق وجمال الطرح الكريم، ولهذا قد تجد عالماً ما أو تجد كاتباً، وقس على هذين تجد لهم من الكتب والحضور والشهرة ما لا قد يحده حد ومع هذا فليس ثمة معول على بذلهم أو ما ينتجون ذلك أنه تكرار أو هو مجرد نقل من هنا وهناك أو لعله في أصله
...>>>...
التعدي على الآخرين بفضل الطائفية أو المذهبية، أو الزحف على أخلاق وكرامة وشرف وعرض وصفات الآخرين، أو توزع الأدوار بين الشتم والقذف أو توعد الناس بالتهديد والوعيد، أو الرد على الخصوم بطريقة الفجور المنهى عنها، أخلاق وسلوكيات دفعت بنا في الساحة الثقافية والصحافية إلى طرق مفجعة، واختلطت الأمور بطريقة مزعجة ولا تسر الناظرين. وكأننا في بركان يصاب الكتاب اليوم بنابل.. (الاستجوابات)...، وبعض
...>>>...
((درسنا آيات قرآنية ومنتخبات من السنة النبوية وهي كلها دالة في بداهة على أن الإسلام دين وليس سياسية وعلى أنه ضمير لا انتماء، وهو عمل قوامه الإيمان لا القوة.. ويوم تفصل السياسة والدين فصلاً واضحا ويوم نعلّم أبناءنا أسس ذلك الفصل يستتب السلام والوفاق بين الأشخاص وبين الشعوب))، هذه الكلمات لا تتصدر كتاب « الإسلام والحرية، الالتباس التاريخي» بل هي خاتمته، ذلك لأن محمد الشرفي مؤلف الكتاب يصعد
...>>>...
في أيادينا نحن سكان منطقة الشرق الأوسط من العرب والمسلمين أصفاد ليست فيها أقفال ولا مفاتيح. بحركة بسيطة من اليد اليمنى ننزع صفد اليد الشمال، وبحركة بسيطة من اليد الشمال المحررة نفك صفد اليد اليمنى.
ما يعطلنا هو عدم توقنا للحرية!
نحن نريد أن نبقى مأسورين في عالم تمكنت منه التقنية وباتت على وشك أن تفك لغزه وأسراره.