في مجموعته القصصية «الجسر» يجاوز القاص أحمد العليو حكاية الزمان والمكان إلى ما سواهما من تفاصيل حميمة، ورؤى مدهشة، يكون فيها الراوي أكثر دراية وأشد حرصا على اقتفاء حساسية هذا الخطاب الإنساني المعبر، ليساوق الفكرة تلوى الأخرى بغية سرد فني لا يرتمي في أحضان الحكائية، ولا يميل إلى لغة تنهك النص وتثخنه في مقولات شتى.