وفي المساء، كان قد جاء أبو أحمد من مشوار مع أبي سعد، دخل إلى المنزل ثم نادى: أحمد.. أحمد، فزعت أم أحمد إليه: ماذا تريد؟ أجابها بِحدّة: أين أحمد؟ ناديه، فاقتربت من الدرج، فأخذت أم أحمد تضرب على الجدار وهي تنادي على أحمد من السطح، نزل أحمد على الفور وهو يردّد: (سمّي يمه) ردت بصوت منخفض وقلق: أباك يريدك، انتقل إلى أبيه فوراً: أمرك يا (يبه).. اذهب لابن عمك جاسم وأبلغه بأن (يتقهوى) عندنا غداً
...>>>...