في عام 1990 نشر الشاعر الأمريكي روبرت كندل أول قصيدة تفاعلية إلكترونية عنوانها «كلها ستنتهي إلى» ثم تبعها بعد عام بقصيدة «الفكرة»، ومنذ ذلك الحين استمر كندل مخلصا لهذا الفن الأدبي التحديثي بكتابة القصائد الرقمية وإلقاء المحاضرات عن هذا الفن والإشراف على مواقع تحتفي بالمبدعين من كل العالم في هذا المجال. يقول كندل في موقعه: كلنا نعلم أن الشعر والتقنية لا يجتمعان حتى تذكّرنا أن الكتابة نفسها
...>>>...
تنظر دور النشر إلى من يقدمون خدمات تصوير الكتب ثم نشرها مجاناً عبر مواقع التحميل على أنهم قراصنة للحقوق الفكرية، ولا تدّخر جهدا في ملاحقتهم لمنع تسرّب نسخ إلكترونية من الكتب إلى الانترنت فيتأثر تسويقها وتوزيعها، لكن الوضع القائم لعالم النشر المحلي والعربي يجعل المقرصنين مثل الفارس الإنجليزي الأسطوري روبن هود الذي يسرق الأغنياء ليشبع الفقراء؛ فهم قدّموا للمكتبة العربية خدمات تقاعست عن
...>>>...
إذا كنا نريد أن نصنع ثقافة إلكترونية فهذه المهمة الشاقة سيتحملها المثقّفون أنفسهم بما لديهم من ثقافة وأدب بالفعل ليسطروا شكلاً ونموذجاً يتواءم ويتماهى مع ماهية الآلية التي نستخدمها في عالمنا الحديث، أما عامة مستخدمي التكنولوجيا فهم كمن يحمل أسفاراً لا يدري عنها شيئاً.
...>>>...