صرتِ الأخيرة منزلاً في خافقي
مهما فعلتِ فلن تكوني الأوَّلةْ
قرَّرتِ أنتِ فكان حسِّي صادقاً
واخترتُ عنكِ فكنتِ دنيا مهملة
ثوري على حبِّي بكلِّ وسيلةٍ
ليراكِ من صرفوا هواك مجندلة
وأراك لكنْ لا برؤية شامتٍ
بل رؤية من عاشقٍ متأمِّلة
لا تحسبي الهجران يكسر عزَّتي
كلاَّ ولا الحرمان يصبح مشكلة
سيَّان عندي صار قرْبُك والنَّوى
لكنَّ قدركِ صار آخرَ منزلة
* * *
قالوا تبرجُك البريء طفولة
ويرون قصَّتك الحديثة مُذهلة
فأجبتهم ما ذي برؤية مبصرٍ
والحقُّ أنَّك للبصائر مُخجلة
بان الخبيء فكلُّ حسنك صنعةٌ
وحديثك المعسول أمسى مهزلة
وتناقلوا في [الفيس] عنك روايةً
ممزوجةً بخيانةٍ متأصِّلة
لا يستوي حسنٌ يفوح طبيعةً
وقبيحةٌ من [روجها] متجمِّلة