بدأت حمى رمضان تسري في أجساد القنوات وتسابقت منذ الآن على إعلان خرائطها البرامجية.
كل يسعى إلى الاستئثار بأكبر نصيب من كعكة المشاهدة الرمضانية ومع زيادة القنوات في السنوات القليلة الفائتة انتهج بعضها أساليب جديدة تمثلت في المسارعة إلى شراء الحقوق الحصرية للمسلسلات من أجل عرضها على شاشاتها ولا تخفى التكاليف الباهظة للنقل الحصري لكنها في المقابل تعرف كيف تجتذب الإعلانات.
على الرغم من تكاثر أعداد القنوات وتقديمها مئات البرامج إلا أن المشاهد يجد نفسه أسير دائرة مغلقة إذ لا يزيد عدد البرامج المميزة عن أصابع اليد الواحدة والبقية ظلال لها وفي ظل عدم الرغبة في التجديد والابتكار أضحت الرقابة سيدة الشاشة.
...>>>...
تؤمن بأن الفن الأصيل هو الباقي، لذا فقد اختطت منهجاً يأخذ الكثير من ماضي الأغنية العربية العريق، وتحافظ في الوقت ذاته على روح العصر الذي تحياه لتكون سارة الهاني ذات الطابع المميز الذي عرفت به، كان لقاؤنا معها مدخلاً لبنت العشرين التي أوجدت لها مكاناً مرموقاً بين المبدعين الحقيقيين:
* رأى فيك البعض ومنذ أول ظهور لك في استديو الفن أسمهان جديدة هل تسعين لأن تكوني أسمهان أخرى؟
برنامج الدكتورة فوزية الدريع (سيرة الحب) الذي تقدمه عبر قناة الرأي من البرامج الاجتماعية المتميزة التي تلتزم طرحاً جاداً وتناولاً ضافياً للمواضيع التي تطرقها من كافة جوانبها. اضافة إلى إطلالة الدكتورة الوقورة التي اكتسبت احترام المشاهد وأكدت على ان إمكانيات المقدم الثقافية والمعرفية هي الوحيدة القادرة على صنع النجاح.
...>>>...
تردد مؤخراً عدم رغبة المنتجين اسناد أي دور للفنانات المحجبات بعد الفشل الذي لاقته أعمالهن الأخيرة وخاصة تلك التي عرضت في رمضان الماضي. وقد عزا كثير منهن ذلك إلى الحرب عليهن والتي لم تتوقف منذ أن أعلن التزامهن بالحجاب مؤكدات أن ذلك لن يثنيهن عن الرسالة التي آمن بها وعن سعيهن لترسيخ مفاهيم جديدة للفن الملتزم.
...>>>...