* سول - (رويترز): التقى مسؤولون عسكريون من الكوريتين الجنوبية والشمالية أمس الاثنين لأول مرة منذ توتر العلاقات في يوليو تموز بعد أن تحدت بيونجيانج التحذيرات الدولية وقامت بإجراء سلسلة من التجارب الصاروخية. وعقد الاجتماع الذي اقترحته كوريا الشمالية في قرية الهدنة على الحدود المحصنة بشدة والتي تفصل بين الكوريتين منذ أكثر من 50 عاماً. ويأتي الاجتماع في الوقت الذي يحاول فيه المجتمع الدولي الضغط على كوريا الشمالية للعودة إلى المحادثات السداسية للتفاوض على إنهاء برنامجها للأسلحة النووية. وانسحبت بيونجيانج من المحادثات قبل عام تقريباً رافضة العودة إلا بعد أن تنهي الولايات المتحدة حملة مالية على الحسابات المصرفية الكورية الشمالية في الخارج والتي يقول محللون إنها تلحق الضرر بالحكومة الكورية الشمالية. وصرح مسؤول بوزارة الدفاع الكورية الجنوبية بأن من المتوقع أن يناقش الوفدان اللذان يرأسهما ضابطان برتبة كولونيل سبل تنفيذ اتفاقيات أبرمت قبل عامين وتهدف إلى خفض التوتر العسكري في شبه الجزيرة الكورية.
|