تلتقي وزراء خارجية التعاون ومصر والأردن في القاهرة اليوم
رايس تصل جدة محطتها الأولى بالمنطقة لدعم مسيرة السلام

* جدة - القاهرة - شانون (أيرلندا) - الوكالات:
بدأت وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس أمس جولة شرق أوسطية, حيث وصلت إلى المملكة العربية السعودية محطتها الأولى واجتمعت مع الأمير سعود الفيصل مساء أمس في جدة.
وأكدت مصادر دبلوماسية سعودية أن مباحثات رايس في المملكة العربية السعودية ستركز (في إطار محاولة أمريكية لتحريك ملف السلام؛ اعتماداً على خريطة الطريق واستناداً إلى مبادرة السلام العربية التي قدمتها المملكة في القمة العربية التي انعقدت في بيروت عام 2001).
وأضافت أن جولة رايس بالمنطقة (تتركز على الملف الفلسطيني الإسرائيلي، فضلاً عن مسائل إقليمية أخرى؛ تلبية لوعود أمريكية بإعطاء ملف السلام في المنطقة ما يستحقه من الاهتمام، وذلك تجاوباً مع رغبة الدول العربية في تحرك أمريكي بهذا الصدد).
وعلى الصعيد نفسه يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون ومصر والأردن بحضور الأمين العام لدول مجلس التعاون عبدالرحمن العطية في القاهرة اليوم الثلاثاء اجتماعاً مشتركاً مع وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس لمناقشة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة وبخاصة الأوضاع في لبنان والأراضي الفلسطينية والعراق بالإضافة إلى عدد من الموضوعات الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
ومن المتوقع أن يثير الوزراء العرب مع رايس ضرورة التوصل لتسوية سريعة بين إسرائيل والفلسطينيين وتثبيت الوضع في لبنان والحيلولة دون تكرر المواجهات بين البلدين وكذلك احتواء الموقف المتفجر في العراق والتحرك بحذر فيما يتعلق بإدارة المشكلة النووية مع إيران.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس أمس إن الولايات المتحدة تعول على (صياغة جديدة) لحلفائها العرب المعتدلين تجمع دول مجلس التعاون الخليجي الست ومصر والأردن لإعادة إطلاق مسيرة السلام العربية الإسرائيلية.
وقالت في الطائرة التي تقلها إلى الشرق الأوسط التي توقفت صباح أمس في شانون بأيرلندا (لدي قناعة بأن جهود) مجلس التعاون الخليجي (تشكل شيئاً جديداً يمنحنا فرصة التعاون، في إطار صياغة جديدة، مع الدول والأصوات المعتدلة في المنطقة).
وأضافت رايس (أن هذه الصياغة يمكن أن تكون فعالة جداً في مكافحة القوى المتطرفة).
وقالت إنها تعتبر ضمن (الأصوات المعتدلة) الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة وأيضاً رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.