| |
الحكومة تعلق النشاطات في جميع الوزارات و6 فصائل تدعو إلى وقف العنف تجدد الاقتتال واعتداءات فتح تطال نشطاء ومؤسسات حماس
|
|
* أريحا - مكتب الجزيرة - رندة أحمد - بلال أبودقة: قرّرت الحكومة الفلسطينية تعليق العمل في الوزارات والمؤسسات الحكومية أمس الاثنين بسبب الهجوم على مؤسسات في الضفة الغربية الأحد، خصوصاً مجلس الوزراء. وقال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية غازي حمد: إن الحكومة قررت (تعليق العمل في المؤسسات الحكومية اليوم أمس الاثنين بسبب الهجوم على مؤسسات الضفة الغربية ومجلس الوزراء ومحاولة اختطاف بعض المسؤولين). وأضاف: (كان هناك للأسف نوع من التصعيد غير المبرر وليس له سبب معين حتى لو كانت الأحداث في غزة (...) ليس معنى ذلك أن تنقل الأحداث بهذا الشكل العبثي والعفوي إلى الضفة الغربية). وفي التطورات الميدانية.. أكدت مصادر طبية أن ثلاثة فلسطينيين بينهم امرأة قتلوا في حين أصيب 20 آخرون مساء أمس الاثنين في اشتباكات وقعت بمدينة رفح جنوب قطاع غزة بين عناصر من حركتي فتح وحماس. وكشفت المصادر عن هوية أحد القتلى وهو حسام أبوسمهدانة (27 عاماً) من سكان مدينة رفح وينتمي إلى حركة فتح. وذكر شهود عيان أن اشتباكات اندلعت عندما وصلت مسيرة لمؤيدي فتح يتقدمهم مئات المسلحين عند (دوار النجمة)، حيث يوجد مقر للقوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية في رفح. وأضافوا أن عناصر مسلحة ألقت قنابل يدوية على المسيرة، مما أدى إلى سقوط ضحايا، مشيرين إلى أن من بين القتلى امرأة كانت تمر صدفة بالمكان بالإضافة إلى أحد عناصر فتح وثالث من قوة المساندة. وكانت مصادر أكدت أمس مقتل المواطن الفلسطيني (ناصر الجعفري- 36 عاماً) برصاص مسلحين أثناء قيامهم بإجبار أصحاب المحلات التجارية في مدينة أريحا على إغلاق محلاتهم التجارية. وكان عشرات المتظاهرين قد اقتحموا مكاتب كتلة التغيير والإصلاح المحسوبة على حركة (حماس) في مدينة أريحا وأضرموا النار فيها. هذا وأصيب يوم أمس ستة أشخاص على الأقل بينهم مرافق نائب رئيس الوزراء الفلسطيني، د. ناصر الدين الشاعر في تجدد للاشتباكات المسلحة بين مسلحين من حركتي فتح وحماس في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. وفي ذات السياق تعرض منزل نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم ناصر الدين الشاعر الذي أفرجت عنه إسرائيل مؤخراً لإطلاق النار من قبل مسلحين مجهولين في نابلس من دون أن يبلغ عن إصابات.. ورد حراس الوزير بإطلاق النار باتجاه المطلقين الذين فروا من المكان دون وقوع إصابات. وكان قد أصيب سبعة فلسطينيين بينهم طفل في إطلاق نار نفذه مجهولون مسلحون باتجاه عدد من المؤسسات التابعة لحركة حماس والمقربة منها في مدينة نابلس، واندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحين من حركتي فتح وحماس في مخيم بلاطة بنابلس. وفجر أمس أقدم مسلحون من حركة فتح على إحراق سيارة وزير المالية الفلسطيني المعتقل في سجون الاحتلال، الدكتور عمر عبدالرازق، واختطاف مساعد وكيل الوزارة سامر البيراوي من منزله. وقال البيراوي: إنّ خمسة مسلحين ملثمين اقتحموا بيته عند الساعة الحادية عشرة والربع ليلاً، ثم اقتادوه بالقوة وتحت تهديد السلاح إلى خارج المنزل، وأحرقوا أمامه السيارة الخاصة بوزير المالية التي كانت في عهدته منذ اعتقال قوات الاحتلال للدكتور عمر عبدالرازق. في غضون ذلك استجابة لمطلب الرئيس محمود عباس بسحب منتسبي الأجهزة من الشوارع والعودة فوراً إلى مواقع عملهم والقيام بواجبهم ووقف التظاهر واستجابة لطلبه بسحب القوة التنفيذية فوراً من الشوارع، أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني استجابتها لمطلب (أبومازن) وقررت سحب أفراد القوة التنفيذية من الشوارع وإعادة تموضعها.
|
|
|
| |
|