الحديث الدائم حول توعية صغار المستثمرين في سوق الأسهم بالثقافة الاستثمارية المناسبة التي تجنبهم الوقوع فرائس في شباك المضاربين الكبار يستشرف في مجمله واقعاً أفضل لأداء الأسواق المالية التي ينبغي أن تبنى على الكفاءة.. لكن منطق الكفاءة ذاته يستلزم بالمقابل النظر إلى الجهة الأخرى وهم كبار المساهمين وأعضاء مجالس الإدارات وكبار التنفيذيين في الشركات المساهمة لتوعيتهم وتثقيفهم حول قوانين أسواق المال ولوائحها المختلفة وتعزيز الأداء الإداري الفاعل وتطبيق مبدأ الحوكمة في الشركات... حتى لا يكون الحديث عن القصور في الثقافة الاستثمارية منصباً دائماً على الحلقة الأضعف!!
مدير التحرير
|