| |
أبناء القريات يثمنون لخادم الحرمين الشريفين تقديم إجازة رمضان
|
|
* القريات - محمد البدري: ثمَّن أبناء القريات من قطاع التعليم من طلاب وطالبات ومعلمين ومعلمات وأولياء أمور مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز التي أعلنها وزير التربية والتعليم بتقديم إجازة شهر رمضان المبارك إلى نهاية دوام يوم الأربعاء الموافق 18-9-1427هـ حسب تقويم أم القرى وجاءت من إحساسه - حفظه الله ورعاه - بضرورة إعطائهم فرصة للعبادة بشهر العبادة والخيرات. وقد رصدت (الجزيرة) الانطباعات التي رسمت على وجوه المسؤولين بإدارة التربية والتعليم والمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات وأولياء أمورهم بعد صدور المكرمة الملكية الكريمة، فيقول الدكتور مرزوق بن ملفي الخنجر مدير التربية والتعليم بالقريات: كيف نستغرب مكارم ملك القلوب؟! كيف نستغرب على ملك الإنسانية شعوره اتجاه أبناء شعبه وهو يعلن تقديم إجازة شهر رمضان المبارك الذي تفضل بإعلانه معالي وزير التربية والتعليم؟! فهو بذلك منح من هم على الكادر التعليمي والطلاب والطالبات في التعليم العام والتعليم الجامعي فرصة اغتنام هذا الشهر الفضيل بالذكر والطاعة والعبادة، وكذلك فرصة الالتقاء بذويهم وفرحة إكمال صيام العشر الأواخر من رمضان مع أهليهم، فنسأل رب العزة والجلال أن يثيبه على هذا العمل الذي أراد به وجه الله سبحانه وتعالى، وأن يرزقه فعل الخيرات. أما المعلم حطاب بن صمخ البلعاسي فيقول: إن هذه المكرمة التي أعلنها معالي وزير التربية والتعليم ليست بمستغربة على ملك القلوب والدنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه، وتقديم إجازة شهر رمضان سيمنحنا الفرصة للتمتع بالعبادة في شهر الخير والبركات، سائلين المولى عز وجل أن يجعل ذلك في موازين حسناته، وألاَّ يحرمه الأجر والثواب. ويقول المعلم محمد بن هليل الرويلي: نسأل رب العباد أن يديم الصحة والعافية لملك القلوب خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وأن يضاعف له الأجر والمثوبة في شهر كله حسنات وخيرات، فعندما أعلنت مكرمته - حفظه الله - لنا نحن منسوبي التعليم زدنا فرحاً وسروراً لقضاء بقية أيام الشهر الفضيل بالعبادة وأداء مناسك العمرة إن شاء الله، كما أنها فرصة لزيارة الأهل وتقديم واجب صلة الرحم بين الأقارب بمختلف مناطق المملكة. أما المعلم حماد بن قريطع العنزي فقال: إن المتابع لكلمات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - يجد بها الإخلاص والمحبة والتقدير لجميع أبناء المملكة دون تفرقة، فالجميع يحبهم ويتمنى لهم كل توفيق وفلاح، ويسعى دائماً - حفظه الله - نحو تحقيق مطالب وأماني الشعب السعودي الكريم، فزمن حكمه مضى منه عام ولكنه سجل وسطر بماء الذهب العديد من المكارم التي حظي بها كل مواطن يعيش على أرض الوطن؛ وطن الخير والعطاء والنماء، فزيادة رواتب موظفين الدولة، وتخفيض أسعار البنزين والديزل، وأوامره بترسيم موظفي بند الأجور من العمال والمستخدمين ومن هم على شاكلتهم، والعفو عن العديد من السجناء، وتسديد الديون عن المعسرين، واليوم يزفّ لنا نحن المعلمين تقديم إجازة شهر رمضان المبارك إلى يوم الثامن عشر من هذا الشهر الفضيل، ونسأل الله أن يجزيه عنا الجزاء الحسن، وأن يجعل هذا العمل في موازين حسناته، وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية؛ فهو منحنا فرصة لمضاعفة الأجر والثواب في شهر الخير، وندعو الله أن يرزقنا الصيام والقيام والعبادة الصالحة.. آمين. أما سعود بن مطيلة الوردة ولي أمر لطلاب بمدارس تحفيظ القرآن الكريم فقال: إن ما عودنا عليه خادم الحرمين الشريفين من مكارم ليست بمستغربة عليه؛ فقد أعلن عن الكثير منها، كل ذلك لم يأتِ إلا من إحساسه - حفظه الله - بأبناء شعبه والعمل على تحقيقها لهم، وتقديم الإجازة جاء من عظم هذا الشهر الفضيل الذي تميز عن باقي الشهور ليسعى - حفظه الله - إلى تمكين أبناء المملكة من فضل العشر الأواخر منه لينعموا بخيراته التي وعد بها رب العزة والجلال. نسأل الله عز وجل ألاَّ يحرمه أجر هذه المكرمة، وأن يضاعف له الحسنات، وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية. أما الطالب عبد الرحمن محمد فيقول: شكراً لك بابا عبد الله، ونسأل الله لك الأجر، وأن يجعلك من عتقاء الشهر الفضيل.. آمين.
|
|
|
| |
|