| |
مندوب تعليم الجبيل يعقد اجتماعاً مع حراس مدارس البنات
|
|
* الجبيل -ظافر الدوسري: عقد مندوب التربية والتعليم بمحافظة الجبيل الأستاذ عبدالعزيز بن سعد الخالدي اجتماعاً مع حراس مدارس البنات لكافة المراحل بالجبيل والتحلية والجبيل الصناعية وذلك بهدف تطوير عطاءاتهم وتلمس احتياجاتهم وتذليل المعوقات التي تعتري إنجاز مهامهم ومسؤولياتهم مما سيكون له أبلغ الأثر في رقي العملية التربوية والتعليمة إلى أعلى المستويات. واستضاف الاجتماع الذي عقد صباح الأحد الماضي مبنى سابك الرئيس بالجبيل الصناعية وبحضور جميع حراس مدارس البنات بالجبيل الصناعة ورئيس وحدة السلامة بالدفاع المدني بالجبيل النقيب ماجد بن عبدالعزيز الشايق. وأكد الخالدي خلال الاجتماع على ضرورة مراقبة الله في السر والعلن وهي من أهم مبادئ شريعتنا السمحة والتي تنبثق منها كافة تعاملاتنا ووضح عظم المهمة المناطة بهم وأهميتها مشدداً على ضرورة الارتقاء بالأداء والإخلاص حيث تضطلع مهنة حراسة المدارس بمسؤوليات كبيرة جداً إضافة إلى حساسية مواقعهم. وشدد الخالدي على جميع الحراس بضرورة التقيد بالآداب والواجبات الملقاة على عواتقهم ومنها أهمية الالتزام بالقيم الإسلامية ومراقبة الله فيما اُستؤمنوا من أمانة بين يديهم والحضور الباكر في التوجه للمدرسة لمتابعة سير الطالبات سواء في الباصات أو السيارات الخاصة أو السير على الأقدام وضرورة تجنب ما ينافي الخلق الإسلامي في المظهر والملبس والسلوك من الأقوال والأفعال منادياً بالتحلي بالحلم وسعة الصدر خصوصاً مع المراجعين أو أولياء الأمور وضرورة ارتداء البطاقة الخاصة بالحارس وعدم ترك الباب لأي ظرف إلا بعد إشعار مديرة المدرسة والتأكيد على متابعة دخول الطالبات المتأخرات صباحاً والتأكد من هوية الشخص الذي قام بتوصيلهن في حال وصول الطالبات متأخرات. وجاء أيضاً من ضمن توصيات وتوجيهات المندوب الخالدي منع خروج أي موظفة أو طالبة إلا بورقة خروج موقعة من إدارة المدرسة والتأكد من هوية السائق والتأكيد على إغلاق البوابة صباحاً بعد بداية وأثناء الدوام الرسمي والحرص على وجود بيان يوضح جدول الخروج والدخول لمتابعة الأهالي لذلك في غرفة الحارس، وعدم استخدام الهاتف في غرفة الحارس من قبل الطالبات المتأخرات في الانصراف بل التوجه إلى داخل المدرسة، والتأكيد على وجود الحارس عند باب المدرسة وقت خروج الطالبات ومتابعة السيارات الخاصة والبطاقات المثبتة لذلك، واليقظة والمتابعة الدائمة لمخارج المدرسة وبصورة دائمة، وعدم تكليف أحد أفراد أسرة الحارس بالعمل أحياناً عوضاً عن الحارس، والمطالبة بتوفير مكبرات صوت واضحة وتوفير بديل في حالة تعطلها لتسهيل خروج الطالبات، وإدخال جميع الطالبات المتأخرات في الانصراف إلى داخل المدرسة لحين وصول سياراتهن. كما طالب الخالدي الحراس بالتبليغ عن أي مخالفة تصدر من الطالبات أثناء الدخول أو الخروج من وإلى المدرسة لإدارة المدرسة أو المناوبات وعدم التصرف من تلقاء نفسهم أو التقرب من الطالبات، وعدم السماح لعمال النظافة بالدخول إلا بعد التأكد من انصراف جميع طالبات ومنسوبات المدرسة، والتبليغ عن أي مشاكل أو مشاكسات داخل الباص والتبليغ الفوري عن أي مضايقات من السيارات الخاصة وأخذ رقم السيارة، وتنبيه الحارس بعدم تواجد أبنائه وقت دخول أو خروج الطالبات منعاً لأي عقبات أو مشاكيات، وتفقد المبنى المدرسي بعد خلوه من الطالبات والموظفات والتأكيد على قفل جميع صنابير المياه، والمتابعة الدائمة لطفايات الحريق والتأكد من صلاحيتها، وإغلاق جميع الأنوار والمكيفات بالمدرسة وعدم استخدام هاتف المدرسة من قبل أسرة الحارس بعد نهاية الدوام وعدم السماح لأي شخص خارجي أو حتى من منسوبات المدرسة بدخول المدرسة بعد نهاية الدوام أو خلال العطل الرسمية إلا بإذن مسبق من مديرة المدرسة. وقد كان لهذا الاجتماع عظيم الأثر في نفوس حراس المدارس حيث أشادوا بهذا الاجتماع القائم على الحوار البناء المتبادل وتمكنوا من خلاله عرض الصعوبات والمعوقات التي يواجهونها وطرق حلها وقد كان من أهم التوصيات التأكيد على عقد دورات تدريبية عن طريق الدفاع المدني لتأهيل الحراس وإقرار إنشاء نموذج خاص بشكاوى المعاكسات يعبأ من قبل الحارس وكيفية التصرف عند حدوث حريق وأهمية معرفة مخارج الطوارئ ومواقع الإخلاء والتجمع ووضع نسخة من خطة الطوارئ باللغة العربية في غرفة الحارس وإنشاء ميكروفون سنترال هاتفي ودور الحارس في الإبلاغ عن أي اعطال لأجهزة المدرسة وأهمها التكييف. وفي ختام الاجتماع قدم المندوب الخالدي شكره وتقديره لتطور أداء الحراس مهيباً إياهم بضرورة اليقظة والتأهب وقوة الشخصية ومطالبهم بالاتصال به مباشرة في أي لحظة لتسهيل مهامهم وقد شدد الخالدي بضرورة تلمس احتياجات الحراس من ناحية توفير السكن المريح وكل ما من شأنه تعزيز عطاء اتهم وإنتاجياتهم للمزيد من التطور والإبداع.
|
|
|
| |
|