| |
علماء آل سليم
|
|
في عدد (الجزيرة) رقم 12417 وتاريخ 5 رمضان 1427هـ ورد ذكر (علماء آل سليم) في (بريدة.. مدينة العلماء والزهاد) ولقد دفعني هذا للتحدث عن علماء آل سليم وتلامذتهم؛ حيث كان للشيخ محمد بن عبدالله السليم وأبنائه عبدالله وعمر الادوار العلمية والقضائية المعروفة في القصيم أكثر من نصف قرن من الزمان وبدعم من ولاة أمر هذه البلاد -رحمهم الله- فكان لهم المساهمة في سبيل رفعة دينهم، ومن ثم خدمة بلادهم وشاركوا في عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- في ترسيخ الأمن والقضاء على الفتن فكانوا دعامة من دعائم العلم الشرعي والاستقرار السياسي، وقاموا بمسؤوليات عظيمة في القضاء والدعوة والإرشاد ونشر العلم والمنافحة عن عقيدة التوحيد والذب عن حياض السنة ومكافحة البدع والمنكرات، وأحيا الله بعلمهم وجهادهم خلقاً كثيرا فاهتدى بهم أمم من الناس. ويسرني إيراد نماذج ممن اخذ العلم على يد آل سليم وليس هذا للحصر، فعدد الذين اخذو عنهم كثير جدا وجلهم تسلموا مناصب رفيعة: 1- فهد بن علي الرشودي. 2- عبدالعزيز بن حمود المشيقح. 3- العلامة عبدالرحمن السعدي. 4- عبدالرحمن الدوسري. ومنهم من تقلد مناصب عليا في المملكة العربية السعودية وذلك في عهد الملك عبدالعزيز: 1- رئيس القضاء بالمملكة العربية السعودية العلامة الشيخ عبدالله بن بليهد. 2- السفير فوزان السابق الفوزان سفير المملكة في مصر. 3- الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن مانع مديراً عاماً للمعارف. ومنهم من كانت لهم إبداعات شعرية وإسهامات تاريخية وثقافية: 1- الأديب الصحفي سليمان بن صالح الدخيل أسس جريدة الرياض ببغداد ومجلة الحياة. 2- المؤرخ النسابة مقبل الذكير صاحب كتاب (مطالع السعود في تاريخ نجد وآل سعود) 3- الشاعر محمد بن عبدالله العوني صاحب قصيدة الخلوج. وأخيراً وليس آخراً من أراد الاستزادة فعليه الرجوع إلى كتاب (علماء آل سليم وتلامذتهم) للشيخ صالح بن سليمان العمري حيث ترجم لقرابة 183 شخصية ممن درسوا على آل سليم.
عبدالملك بن عبدالوهاب البريدي مدير مركز علاقات الإنسان بالقصيم
|
|
|
| |
|