تعقيباً على ما قرأته في (الجزيرة) عن صلاة القيام نلفت نظر إخواننا أئمة المساجد في صلاة التراويح حيث لُوحظ أن في بعض آيات القرآن الكريم يعتقد المأمومون أن هناك مواضع سجود والعكس صحيح، فينبغي على الإمام ألا يتوقف عند هذه الآيات ويركع، بل يتجاوزها بآية وآيتين أو يقف قبلها حتى لا يحدث إرباكاً لدى المأمومين وخصوصاً في صفوف النساء اللاتي لا يرين الإمام، حيث لُوحظ أن بعض المصلين يسجد والبعض الآخر يركع، ومن يسجد تفوته الركعة، والكثيرون لا يعرفون الحكم ويسلمون مع الإمام دون أن يأتوا بالركعة التي فاتتهم. وللخروج من هذا الإشكال نرجو من الأئمة الكرام عدم الوقوف على هذه الآيات.. مثال ذلك قول الله عزّ وجلّ: 1- {وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ} سورة الأعراف (11). 2- {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ} الحجر (98) {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} سورة الحجر (99).
عبدالرحمن سراج منشي- مكة المكرمة ص. ب 2511
|