| |
فواصل
|
|
* نشرت بعض الصحف بالكلمة والصورة الموثّقة اشتباك لاعب الأهلي تركي الثقفي مع جمهور ناديه في المدرجات أثناء مباراة فريقه مع الاتفاق بعد أن حاول بعض المشجعين استفزازه بالكلمات والعبارات المسيئة، ولعل هذا الموقف يكون درساً للثقفي ولغيره من اللاعبين بأن يتجنبوا الجلوس بين الجماهير نظراً لتفاوت عقليات وثقافات ووعي هذه الجماهير مما يجعل اللاعب عرضة لكلمة نابية أو عبارة مسيئة هو في غنى عنها. * مباراة بعد مباراة يثبت مدافع الهلال الأيمن عبد العزيز عبد السلام جدارته في ملء هذا المركز، وخلال مباراة فريقه أمام الحزم كان العبد السلام نجماً متألقاً ويجب عليه أن يواصل هذا الإبداع حتى يضمن اللعب أساسياً وإلا فالمنافسون كثيرون وأولهم المدافع الجديد خالد العنقري الذي ينتظر الفرصة على أحر من الجمر. * الرياضي الخبير والمخضرم عبد الله كعكي أحد شهود العصر الرياضي في المملكة والمنطقة الغربية على وجه الخصوص أكّد أن نادي الوحدة هو الأقدم تأسيساً في المملكة، وأقدم من نادي الاتحاد الذي استطاع أنصاره إقناع الرأي العام بأن ناديهم هو الأقدم. ورأي الكعكي جاء متوافقاً مع رأي الخبير الرياضي محمد رمضان الذي سبق أن أكّد أقدمية تأسيس الوحدة على جميع أندية المملكة. فهل ينتصر أبناء مكة لتاريخ ناديهم وينقذونه ويدافعون عنه ويثبتون بالوثائق والشهود عمادته لأندية المملكة؟ أم يتخلّون عن هذا الحق ويتجاهلونه مثلما تجاهلوا مؤازرته ودعمه والوقوف بجانبه. على الجانب الآخر لن يسمح الاتحاديون للوحداويين أن يفوزوا بلقب الأقدمية لأن ذلك يعني الفوز بلقب العميد. * كان يجب على مدرب النصر يوسف خميس أن يواصل منح الفرصة كاملة للمهاجم عبد الرحمن البيشي بعد نجاحه منقطع النظير أمام العقارية الجيبوتي وتألقه اللافت ولكن إبعاده المفاجئ ثم معاقبته بالحسم من راتبه بعد مباراة الاتحاد جاءت لتحبط اللاعب وتطفئ شعلة الحماس في نفسه. * ما زالت الحرب الاتحادية الداخلية ضد مدير الكرة حمد الصنيع مستمرة بهدف إبعاده عن موقعه وما زال الصنيع صامداً ومتحدياً مستمداً قوته من دعم رئيس النادي اللا محدود له. فهل يضحي الرئيس بالصنيع لإرضاء جبهة المعارضة؟ أم يستطيع الرئيس إسكات هذه الجبهة بالطريقة المعروفة عنه؟ * بعض لاعبي أندية الدرجة الثانية المنتقلين للنصر يجدون الطريق سهلاً وسالكاً ليحتلوا مواقع أساسية على خارطة الفريق، وفي المقابل بعض لاعبي وأعمدة الفريق الأساسيين لا يجدون لهم مكاناً بعد تنسيقهم إلا في أندية الدرجة الثانية.. وإذا استطاع النصراويون حلّ هذه المعادلة فسيستطيعون حل مشكلة فريقهم وإنقاذه من الحالة التي يعيشها منذ سنوات.
|
|
|
| |
|