| |
حسناء نجد عبدالعزيز عبدالله الجبيلان - عنيزة
|
|
لقب حري بي أن أهديه مدينة جميلة، تسحر الألباب بجمالها الفتان لكل من زارها أو عاش في أحضانها وبين أهلها وأبنائها.. مدينة عصرية بتطورها المذهل فاق كل التوقعات، بمبانيها الشاهقة وطرقها الفسيحة ونظافتها الأنيقة.. هذا عن حدائقها الغناء التي تحيط بها من كل النواحي والاتجاهات.. مدينة عرفت عالميا بمساحتها الشاسعة التي بهذه المساحة تأهلت أن تكون القلب النابض بالحياة السياسية والتجارية والصناعية ليس للمملكة العربية السعودية فحسب بل للعالمين العربي والدولي بحكم موقعها الحيوي الهام حيث أصبحت مقصدا للزوار من التجار ورجال الأعمال من شتى بقاع المعمورة. الرياض.. هي المدينة التي حق أن أهديها هذا اللقب فهي بحق حسناء نجد بكل ما تعنيه الكلمة فمدينة كمدينة الرياض تتطور ساعة بعد ساعة ويوماً بعد يوم لا يفوقها أي تطور لمدينة في العالم.. كيف لا.. فكل من وطئت قدماه أرض الرياض الحبيبة لا يكل ولا يمل من النظر إلى ما آلت إليه من حسن وجمال ورقي وازدهار، هذا عما أنشئ فيها من المشاريع الضخمة من صحية وتعليمية وصناعية وزراعية.. إلخ. وحسناء نجد.. رياض العز سبقني من تحدث عنها من الأدباء والكتاب والشعراء، بل هناك من تغنى بها وصدح صوته طربا وعشقا بحبها.. ولكن.. مهما صرصرت أقلام الكتاب وبحت حناجر الفنانين والشعراء فلن يستطيعوا وصفها فهي أجمل من جميلة، يصعب على الإنسان وصفها.. وحسناء نجد.. مدينة عريقة نالت أسوة بغيرها من مدن مملكتنا الغالية الرعاية والاهتمام من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله تعالى.. فكان لها ما كان من التطور المذهل في شتى المجالات التنموية.. فهنيئا للرياض هذا الجمال وهنيئا لها بابنها البار وأميرها الهمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-.. هذا الأمير الذي يسعى بجد واجتهاد في تطويرها وتجميلها بمساندة مباركة من عضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز -حفظه الله- فوصلت ما وصلت إليه من الحسن والجمال.
|
|
|
| |
|