لهذه الأيام المباركة فضلها على سائر الأيام. عن عائشة - رضي الله عنها -، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (ما منْ يومٍ أكثر من أن يَعْتِقَ فيه عبداً من النار من يوم عَرَفة). رواه مسلم.
وعن أبي قتادة - رضي الله عنه - قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: عن صوم يوم عرفة؟ قال: يكفِّر السنة الماضية والباقية) رواه مسلم.
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما -: قال: (قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع) رواه مسلم.
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: (سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - أي العمل أفضل؟ قال: إيمان بالله ورسوله، قيل: ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله قيل: ثم ماذا؟ قال: حج مبرور) متفق عليه.
(حج مبرور) الحج المبرور هو الذي لم يقترن به معصية ولو صغيرة، وقيل: هو الحج المقبول، وعلامة قبوله أن يرجع صاحبه خيراً ممَّا كان، مثل أن يصير عابداً بعد أن كان غافلاً، ومجتنباً للمحارم بعد أن كان جاهلاً، يرتكب الموبقات والفواحش.