رقية الهويريني
يلتقي القراء مع مقالهم الشهري، والأيام تجري بسرعة عجيبة برغم أن ساعات اليوم لم تنقص، فهي 24 ساعة منذ خلق الله الأرض ومن عليها، وهي أيام من أعمارنا، إن لم نستثمرها للخير والمنفعة فهي تتبدد كالرماد!
** في مقال تعليم الكبار كيف الحال؟ يذكر القارئ بندر المشاري بأن تعليم الكبار في قريتهم (سواليف)! ويعلق القارئ الظريف ظافر المسعود بقوله: (لدينا شيخ كبير قد تخرج من محو الأمية، وعندما يمر أمام لوحة بقالة يطلب منا التوقف ليقرأ) بب بقااالة السسسسسس عاااادة).
*** في مقال بين تحريم التصوير والأغاني؛ يرى القارئ (من البر) أن فتوى التصوير قد انطلت سنين حتى انتهت سطوتها وسوف تنفد وتنتهي هيمنة فتوى الموسيقى مثلها، وفتاوى أخرى غيرها، وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح.
*** في مقال الوقاية من الجريمة مطلب وطني؛ يعلق القارئ المنقطع السيد فتحي رجب بسخرية جميلة ورد حاسم بقوله (جمعتِ معظم الأخطار التي تحيط بالمجتمعات، ولم يتبقَ سوى الزلازل والبراكين! هذه الآفات الاجتماعية من التعصب وحتى الإرهاب علاجها يكمن في تعلم شرع الله ومعرفة الحلال والحرام، وتطبيق الحدود بلا هوادة، فهو الرادع لكل من تسول له نفسه القيام بجريمة ما، فهو حين يرى زميله قطعت يده، وتم بتر رجل الإرهابي من خلاف، ورُجم الزاني المحصن حتى الموت، عندها سيتوقف عن فعل الجرم، وهذا أشد وقاية من احتياطات الوقاية من الجريمة.
** تفاعل القراء مع مقال بين «الجزيرة» والبيجر! وأجمل ما في التعليقات أنها كلها جاءت بأسماء صريحة وهو ما أُشجعُ القراء عليه طالما هناك رأي أو فكرة أو مشاعر أو معارضة للرأي.
يأسف وليد الجديع بقوله (ليتنا نكون صانعين لأدوات الحضارة بدلا من مستهلكين لها)! ويشير مشاري النوفل إلى قوة العلم بأنه يفتح آفاقاً لا حدود لها، والمستقبل يحمل الكثير من المفاجآت. وكذلك مهند الجارالله يقول (لم يكن أحد يتصور منذ عقدين أنه سيحمل هاتفه في جيبه وأن الدنيا كلها ستكون داخله سواء بالمكالمات أو التصوير أو الإنترنت أو باقي التطبيقات المتاحة) أما القارئ عبدالله الجميع فقد راح يشيد بصفحة ذاكرة الجزيرة بقوله (خبراتنا التي نستفيد منها تكمن في ذاكرتنا، ولذلك تأخذ صفحة ذاكرة الجزيرة أهميتها كونها تعيد التذكير باهتماماتنا في سنوات ماضية) ويشاركه القارئ عبدالرحمن الجدعي ويرى (أنها صفحة ثرية في صحيفة رائعة! دوماً موفقين يا أهل صحيفة (الجزيرة).
يتجدد اللقاء بكم ويحلو بتعليقاتكم.