علي عبدالله المفضي
ما أجمل أن نغتنم الفرصة في هذه الأيام التي لا تتكرر إلا مرة في كل عام ونبذل قصارى جهدنا باكتساب ما ندخره لغدنا الخالد الذي نحلم وندعو الله ليلاً ونهاراً أن تمتليء به صحائف أعمالنا ونضاعف الجهد لا نريد بذلك إلا وجه الله تعالى وقبوله ورضاه سبحانه عما نعمل.
ورمضان المبارك موسم عظيم من مواسم العمل الصالح ما بين صيام وتلاوة للقرآن الكريم وتهجد تعمر فيه ليالي الشهر بالتقرب إلى الله وصلة بين الأقارب والأحبة وصدقات وقربات يتحرى بها المسلم القبول ومضاعفة الأجر وحين تنظر إلى كثافة الرسائل المهنئة بالشهر تدرك مدى فرحة الناس بحلوله لعظم قيمته في النفوس المحبة للخير جعلنا الله ممن صامه وقامه إيماناً واحتساباً اللهم آمين.
وقفة لـ(عبد الله عطية الزهراني):
يا رب في الباب يقف ضيف شهر الصيام أعزّ من جاء من الضيفان وأغلى مقيم شهر التسامح وشهر النور شهر السلام شهر كريم ولو كان ابن آدم لئيم يارب عفوك وغفرانك وحسن الختام وردّ من ضل للدرب الصحيح السليم يوم أذكر النار وذنوبي يطير المنام وافزّ مذعور وألقى رحمتك يا رحيم عبدك وجيتك أشيل من الذنوب العظام محسن بك الظن يا رب العباد الكريم.