صالح بن حمود القاران
يصل بحفظ الله ورعايته صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية حفظه الله مساء اليوم الأحد إلى مطار عرعر ليباشر مهامه الرسمية كأمير للمنطقة بعد صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه أميراً لمنطقة الحدود الشمالية خلفاً للمغفور له بإذن الله والده صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود طيب الله ثراه ، فسيدي صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد حفظه الله هو من حظي مجدداً بالثقة الغالية التي أولاها إياه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمد الله في عمره، وأسبغ على مقامه الكريم موفور الصحة والعافية، من خلال الأمر الملكي الذي أصدره -أيده الله- بتعيينه أميراً لمنطقة الحدود الشمالية بمرتبة وزير. فسموه -وفقه الله- هو من شق طريقه نحو النجاح بكل همة واقتدار مستمداً العون والتوفيق من البارئ عز وجل، فسموه هو من حصل على أعلى الشهادات العلمية بدءاً من شهادة الثانوية العامة التي حصل عليها من مدينة عرعر، ودرس اللغة الإنجليزية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ثم واصل تعليمه الجامعي فنال شهادة البكالوريوس من الولايات المتحدة الأمريكية في الإدارة الصناعية، وعلى شهادة الماجستير في إدارة الأعمال الدولية، وعلى الماجستير في العلوم السياسية من جامعة دنفر، وعلى شهادة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة دنفر، ثم عمل بعد التخرج في وحدة الدراسات بمكتب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- ثم رئيساً لمكتب المعلومات الخاص لسموه ثم كلف بمهام رسمية كثيرة خارج المملكة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز- رحمه الله- وعين مستشاراً بالمرتبة الممتازة في ديوان سموه، ورافق سموه -رحمه الله- في زياراته الداخلية والخارجية وعندما تولى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز –رحمه الله- ولاية العهد عمل على ذات وظيفته وواصل عمله مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- حين كان ولياً للعهد، حتى عين مستشاراً لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير. فصاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية حفظه الله، هو ذلك الإنسان والأمير المتواضع جداً وقد يحرجك عندما يقابلك أو تتحدث إليه، فإنكلا تشعر على الإطلاق بأن هناك فجوة بينك وبينه. فينصت إليك بكل عناية واهتمام. كثيراً ما يسأل عن إخوانه وأبنائه المواطنين. يشاطرهم أفراحهم وأتراحهم وهذه سمات المؤمنين من خلق الله. وهذا هو نهج قادة هذه البلاد وأنجالهم وأحفادهم من آل سعود الأوفياء الأمناء. فكما أن لسموه العديد من المساهمات والمشاركات الفاعلة عملية واجتماعية. حقيقة فإنك تسر كثيراً لدى زيارتك لسموه، سواء في مكتبه أو في قصره العامر، فكل يحرص على حضور مجالس سموه والاستئناس بآرائه النيرة، ناهيك عن سمة التواضع ودماثة الخلق، اللتين يتمتع بهما سموه. فكثيراً مايكون سموه سعيداً لدى استقباله لإخوانه المواطنين، وترى البشاشة على محياه الكريم، إلى جانب ما يقوم به سموه من جهود مباركة وأعمال إنسانية حيال قضاء حوائج الناس، مما جعله يحظى باحترام وتقدير من الجميع. ونحن إذ نهنئ ونبارك لسموه هذه الثقة الغالية التي أولاها إياه خادم الحرمين الشريفين أميراً لمنطقة الحدود الشمالية. فهو أهل لها لنسأل البارئ عز وجل أن يمد في عمر سموه ويسبغ عليه لباس الصحة والعافية، وأن يمده بعونه وتوفيقه حيال تحقيق ما يتطلع إليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي يعكس اهتمامه -أيده الله- بالوطن والمواطن على امتداد الوطن الكبير وأن يحفظ بلادنا وقادتها وأهلها من كل سوء ومكروه، إنه ولي ذلك والقادر عليه.