فاطمة العتيبي
كل السعوديين يمتلكون وعيا اليوم قادرا على طرد كل فكرة تطعن في وحدتهم الوطنية أو تعرض أمن بلادهم أو استقرارهم للخطر!
كما أنهم يعوا تماما أن بين ظهرانيهم يقبع فريقان قليلان لكن أصواتهم عالية وفحيحهم يصم السمع فيخيل لنا أنهم كثير.
لدينا أتباع المرشد الإخواني الذي يكره كلمة الوطنية ويرى فيها إذلالا ومهانة ويحلم بالخلافة ويتوق إلى السلطة ويرى أن السياسة هي للأئمة والفقهاء وحفظة القرآن كما الصلاة تماما متناسين حديث أبي ذر ومتناسين تولي أسامة بن زيد قيادة الجيش فالكفاءة المهنية في الأعمال الدنيوية تقوم على المهارات وتتزين بالأخلاقيات أما أمور الدين فله أهله ولهم التقدير.
والفريق الثاني هم أتباع الملالي يوالون الفقيه ويتشيعون له ويرونه الوطن والبوصلة والحلم القادم، يبذرون الشقاق والخلاف ويخرجون ليقتلوا مواطنيهم ويثيروا الشغب ويوهموا الخارج بأنهم ضحايا الداخل ليبلغوا حلمهم ويوسعوا من رقعة دولة الفرس إيران التي تطمع بالاستحواذ على بلاد العرب ويشاركها الحلم أتباع لها في الداخل.
هذان الفريقان الخارجان على الدولة الحاقدان المثيران للفرقة والفوضى، نحن كمواطنين مسئولون عن توعية أنفسنا وأبنائنا كي نعرفهم جيدا ونفهم حقيقتهم وندرك أنهم مثل من بيده مسمارا ويخرق سفينتنا السائرة بين الأمواج تجاه الشاطئ.
فهل ندعهم يفعلون؟؟؟؟