حمد بن عبدالله القاضي
أدرك سلفا ما بذلته وزارة الصحة سابقا وما تبذله حاليا من أجل توفير الخدمات الصحية وأدرك ما تقوم به أذرعتها التنفيذية «مديرياتها الصحية» من جهود لتأمين الخدمات الصحية:، لكن لا زال النقص قائما، وينتظر المواطنون المزيد من شمولية الخدمات وجودتها وسرعة تلبية المواعيد.
أكتب هنا عن منطقة الرياض، والعاصمة تحديداً التي لا زال ساكنوها يعانون من تأخير مواعيد التشخيص، وتأخر مواعيد العمليات، فضلا عن ازدحام أقسام الطوارئ سواء بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة، أو المستشفيات الأخرى!.
والسبب واضح وجلي، ذلك أن الرياض يعيش فيها أكثر من ستة ملايين شخص وهي من أكثر المدن بالعالم زيادة بالسكان: بسبب زيادة المواليد، وللهجرة الكبيرة إليها، ولم تواكب هذه الأعداد الكبيرة زيادة بالمستشفيات والمراكز الصحية، سواء لسكانها أو الذين يأتون إليها للاستشفاء.
من هنا يتطلع سكان الرياض بفارغ الصبر من وزارة الصحة سرعة العمل للقضاء على معاناة الناس وذلك بافتتاح المزيد من المستشفيات التي توفر الخدمات الصحية المطلوبة لتقليص مدد المواعيد، وتوفير الأَسِرّة.
وينتظر سكان الرياض من مديرية الشؤون الصحية أن تبادر- حسب إمكاناتها - بحلول عاجلة لمعالجة هذا الوضع بالتعاقد مع أعداد من الأطباء ودعم المستشفيات التي تعاني من كثرة المراجعين، بحيث توفر لهم الخدمات الصحية دون تأخير يضر بصحتهم.
ونؤمل بمدير عام الشؤون الصحية الجديد د. ناصر الدوسري, الخير لمعايشته للأوضاع الصحية بالرياض، ليعمل مع زملائه لتوفير الخدمات الصحية لسكان الرياض، ويكمل ويضيف إلى ما قدمه زملاؤه السابقون من أعمال تطويرية، ونثق أن مسؤولي وزارة الصحة سيدعمون كل خطوة تخدم المرضى وتهيئ العلاج لهم.
وأخيرا فإن سمو أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر وهو الحازم والحريص سيساند الشؤون الصحية بالرياض بما يوفر الخدمات الطبية لسكان العاصمة، وبخاصة أنه ليس كل الناس قادرين على دفع تكاليف العلاج بالعيادات والمستشفيات الخاصة ذات الأسعار «النارية»
شفى الله كل مريض.
=2=
جسر تواصل لانراه!
هناك أحيانا جسر من التواصل الروحي والوجداني
نحن لا نراه بأحداقنا
ولكن نشعر أنه جسر جميل زاهٍ يجمعنا بالغائبين عنا أجسادا،
الساكنين عروش قلوبنا : عاطفةً وأرواحاً وحضورا
=3=
آخر الجداول
** قال شاعر حكيم:
((ومن في الناس يرضي كل نفس
وبين هوى النفوس مدىً بعيد))
أجل: من يرضي كل الناس؟