د. خيرية السقاف
في المنظور المستشرف للخطوات المبدئية لتنفيذ الرؤية المستقبلية 2030 جاء دمج بعض الوزارات, وتغيير مسمى بعض أجهزة الدولة, واستحداث أخرى كما تجيء النقاط فوق الحروف، تميز موقعها في الجمل, وتتم معناها, وتجلي عن دلالتها..
من هذا, وضْعُ معالي المهندس وزير الطاقة في مكانه ليمكِن هدفَ استحداث الطاقة البديلة من تحقيقه؛ تحديدًا لأنه صاحب خبرة ومعرفة في المجال, وله باع فيه على أكثر من صعيد، بما فيه البحث العلمي, والقرار الفاعل, والمعرفة المختصة..
كذلك فإن جهازًا حيويًّا ينوء بعبء كبير كالصحة فإن رجلاً مثل توفيق الربيعة حين يوضع فيه ببعيد نظره, وحنكة فعله, ودقة قراره, وفاعلية متابعته, ويقظة جهازه، وباستطاعته أن يجعل للتجارة مفهوم التبادل القائم على أسس الصلاح, والعفة, والأمانة, والتخلص من الغش التجاري بنسبة كبيرة بجهود لا تتوانى, جعل من سبيل التواصل بين المستهلك والتاجر, وبينهما وجهازه عينَ وعي ورقابة دائمين, وثقة وطيدة بينهم جميعهم..
بهذا الرجل نتمنى أن يُقضى على مشكلات ملف الصحة بشكل نهائي, وأن يضع لهذا الهدف جميع الخُلَّص من منسوبي الصحة أيديهم في يده؛ ليكون لجهازها النجاح ذاته الذي حققه في التجارة..
ولأن وزارة الطاقة.. ستكون مرجعية لتحقيق الشطر الأوسع من السطور الأولى في الرؤية القادمة, ولأن الصحة أكثر المؤسسات حاجة لنقلة نوعية فاعلة وجادة، جئت على ذكرهما..
والثقة في جميع أفراد الوطن لأن يكون لهم الدور الأمثل من أجل هذا الوطن..
لأن التطلع ذاته في الجميع ممن اختيروا لمهام المؤسسات الأخرى, ووُضعت فيهم ثقة القرار الرسمي..
من أجل تحقيق الأهداف, والبلوغ برؤية المستقبل نحو أن تكون مائلة في مواقيتها, نتطلع, وندعو لهم..