عبدالعزيز بن سعود المتعب
أَسِفْتُ من ازدواجية وتلوّن لا يليق بأحدهم كأنموذج للبعض في الساحة الشعبية وهو يُبدِي رأيه بشكل انطباعي -بعيداً عن المنظور النقدي- تجاه تجربة أحد كبار الشعراء الشعبيين الراحلين -لأسباب عديدة أرتقي بالقراء الكرام عن تفاصيلها ولكن الغاية من الرصد هنا مؤداها أن البعض يعتقد أنه يتطرّقه لتجارب الشعراء منتهجاً أسلوب -خالف تُعرف- قد يضيف لنفسه بينما هو يسيء إليها، فالشاعر رحمه الله -أفضى إلى ما قدّم- وكان الأولى الحديث عن تجربته الشعرية بعيداً عن أي شخصنة لا تليق رغم يقيني من خلو جعبة -المُسيء- من كل أدوات الناقد الحقيقي أو مقدرته على الطرح الموضوعي ولو إلى حدٍ -ما- بشكل مقنع فماذا عساه أن يُهدي لرفاع الذائقة الذين أساء لهم من محبي الشاعر الراحل وكأني بلسان حالهم يُوجِّه إليه قول الشاعر:
لا خيل عندك تهديها ولا مال
فليسعد النقط إن لم تسعد الحال
والغريب في الأمر.! أنه كان يُشيد بتجربة الشاعر طيلة حياته رحمه الله يقول الشاعر عبدالله بن صقيه -رحمه الله-:
بعض العرب غَادٍ لهم سبع قلبات
وغير السبع ما يندرى وش وراها.!
وكان الأجدر بأخينا في الله تجاوز أسلوب المآرب وتصفية الحسابات والوخزات التي تعود عليه من مداره المُتَعَثِّر تماهياً مع المثل (من يمشي في النور لا يتعثّر He Who walks in the light not fall).
وقفة:
للشيخ راكان بن حثلين -رحمه الله-:
الذَّم ما يهفي للأجواد ميزان
والمدح ما يرفع رِدِي المشاحي