عبدالعزيز بن سعود المتعب
يصل إلى (الشعبي) العديد من رسائل الشعراء نطرح فحواها هنا، من ذلك من يطالب بأن تكون هناك (جهة عامة مناط بها الشعر الشعبي) وتنظيم نشاطاته (أسوة بالأندية الأدبية المختصة بشعراء الفصيح)، لكي يتمكن الشاعر الشعبي المثقف من أداء رسالته تجاه وطنه المتمثلة بالقصائد الوطنية المُشرِّفة التي تُكرِّس الولاء لولاة الأمر الكرام والوطن الغالي في كل المناسبات الوطنية، ويضيف بعض الشعراء قولهم وحتى يُتاح لكل الشعراء المتميزين احتكاماً إلى نصوصهم المتميزة المشاركة بعد أن ثبت بالأدلة القاطعة أن هناك أسماء تشارك في مناسبات عديدة (في القطاع الخاص) بالمحسوبيات والواسطات والعلاقات الشخصية التي تُقصي بعض الشعراء المتميزين لصالح شعراء غير متميزين، كذلك بعض الشعراء نصَّت رسائلهم على أنه يجب أن يكون دور الشعراء على افتراض مشاركاتهم في مناسبات عديدة لاحقة كأمسيات الشعر (مدروس بدقة مسبقاً) لتفعيل دور الشعر الشعبي، وتحديداً استشعار الشاعر لدوره في المجتمع بتضمين نصوصه معالجة كل أمر سلبي كالإرهاب، والمخدرات، وكل ما يخالف مكارم الأخلاق والسلوك السوي المستمد من مصادر التشريع الإسلامي وعادات وتقاليد المجتمع السعودي الأصيل.