حدث ذلك قبل أربعة عقود كنت أجلس في مكتبي بالصحيفة التي أعمل بها في الماضي. كان الوقت الرابعة عصراً. كنت خلالها أكتب تغطية لإحدى الفعاليات في المنطقة. دخل بعد أن ألقى عليّ تحية السلام. وقفت محيياً له ومرحبا. كان الرجل ربعه يميل للنحافة. جلس ملتقطاً أنفاسه ...