من منطلق محبتي لوطني ولإخواني المسؤولين عن خدمة الوطن والمواطن يسعدني عبر هذا المقال أن أشارك بوجهة نظري حول اختناق الحركة المرورية في الطرق والشوارع الرئيسية في الرياض وبعض المدن والمحافظات، رغم أن تلك الطرق والشوارع لا يوجد فيها إشارات تتسبب في وقوف المركبات وهذه الظاهرة بحد ذاتها بحاجة إلى حلول عاجلة وبما أن أغلب تلك الطرق الرئيسية يسلكها في أغلب الأوقات عدد هائل من مركبات الموظفين والموظفات والمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات هذا خلاف مركبات أصحاب الأعمال الحرة، وكذلك المركبات الخاصة بتزويد المحلات بالأغذية وغيرها، زد على ذلك مركبات المتسوقين، فإنني أرى أن تلك الأعداد كفيلة بأن تسبب الكثير من المشاكل المرورية لذلك فإنه قد يرى المسؤولون الكرام كل فيما يخصه تطبيق بعض الحلول العاجلة مثل:
أولاً: عدم السماح بدخول بعض أنواع المركبات الصغيرة والكبيرة إلى الطرق الرئيسية إلا بعد منتصف الليل وحتى الساعة السادسة صباحاً.
ثانياً: السماح بالعمل عن بعد لبعض من يراه المسؤولون في جميع القطاعات الحكومية والأهلية بما فيها القطاعات الصحية والتعليمية لكلا الجنسين على أن تتم الاستفادة من جميع المرافق الحكومية والحدائق الموجودة في كل حي من أحياء المدن والمحافظات وذلك لكي تكون مجمّعاً لفروع الإدارات الحكومية بما فيها الصحية والتعليمية خدمة لجميع سكان الأحياء المحيطة بها ومثل ذلك في بقية الجهات والأحياء وعندما تكتمل تلك المجمعات بما تقتضيه مصلحة العمل قد يرى المسؤولون وقف العمل عن بعد ومباشرة أعمالهم في تلك الفروع دون عناء ومشقة.
ثالثاً: أما بالنسبة لاختناق الحركة المرورية في الشوارع التي يوجد فيها إشارات تسبب الوقوف فإنه قد يرى المسؤولون أن الحل هو إعادة برمجة جميع الإشارات إلى منع مواصلة السير إلى الأمام والسماح بالانعطاف إلى اليمين أو الدوران إلى الخلف وعندما يتأقلم الجميع فإنهم سيقدّرون الوضع ويرضون به ثم يعتادون عليه، هذا خلاف أن سير المركبات سيستمر دون توقف.. وشكراً للجميع.