كتفٍ تشيل طويق والشرق والغرب
وتشيلها من شامها لاَيمنها
سيف العرب بتّار لامسّهم كرب
وضحكة حجاجه بس تامر وتنها
هذا الشجاع القاسي الليّن الذرب
نوّخ ذلول المجد واحكم رسنها
هذا محمد هو بقى بالحكي درب
اللّي المعالي بالمعالي قَرَنها
هذا حفيد امعزّي إن سولف العُرْب
اللّي خِلِقْ للدار وأزهر زمنها
يادار ماريبه رَخاء وإنتخي حرب
وأستأسدي به قلب الأرض ووطنها
طرْ ياحمام العز سربٍ ورى سرب
غن الديار وحدّثْ الناس عنها
دامه محمد لاظمينا لنا شِرب
وش عاد هالدنيا وقولت وهنها
**
- الأمير د. سعود بن عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود