* فوز الهلال على الاتحاد بعشرة لاعبين يعكس قوة كبرى للفريق الأزرق الذي حتى وهو يلعب بعشرة لاعبين أغلب وقت المباراة (72) دقيقة، إلا أنه لا يتأثر، ويواصل حضوره ويحقق الانتصار.
* * *
* سيكون موسم 23/24 مخلداً في تاريخ مواجهات الهلال والاتحاد بعد أن التقى الفريقان في سبع مواجهات محلية وخارجية كسبها الهلال جميعاً (20/ 7).
* * *
* بعض المحللين التحكيميين في بعض البرامج يفتقدون الموضوعية والحياد في عرض وتحليل الحالات. فأحدهم مثلاً في برنامج شهير اتخذ موقفاً من الهلال بشكل عجيب، ويحاول باستمرار عسف القانون ليتماشى مع رغباته، ففقد مصداقيته أمام الجمهور، وأثر سلبياً على حياد البرنامج.
* * *
* تصريح أنمار الحائلي بعد مباراة فريقه أمام الهلال هو تصريح غير مسؤول. فهو يعلم أنه راحل لامحالة، وأن الخسارة من الهلال جعلت موسمه (صفرياً) لذلك أراد تحميل جهة أخرى مسؤولية الإخفاق والفشل. ولا يمكن لجهة أحضرت له بنزيما وكانتي وفابينهو وجوتا، وسمحت له بالتعاقد مع عشرة أجانب خلال كأس العالم للأندية أن تكون هي وراء إخفاق الفريق!! فهؤلاء النجوم العالميون لو وجدوا مناخاً مناسباً في النادي لأبدعوا وتميزوا، ولكنهم وجدوا فوضى وإهمالاً إدارياً وفشلاً في التخطيط وتحديد الأهداف.
* * *
* نجح مدرب الهلال جيسوس بامتياز في الامتحان الصعب الذي دخله أمام الاتحاد بعد طرد نجم فريقه سافيتش. فكانت تدخلاته الفنية خلال سير المباراة فائقة الاتقان.
* * *
* حالة التوفيق التي تلازم لاعب الهلال ميشيل كلما واجه الاتحاد أصبحت علامة فارقة في مباريات الفريقين. وأصبحت الجماهير تراقب ميشيل وماذا سيفعل في المباراة. فهو ينجح كثيراً في تغيير مسار المباراة لصالح فريقه.
* * *
* الهلال سيفتقد نجمه سافيتش في نهائي الكأس، ورغم أهمية اللاعب ودوره الكبير في خارطة الفريق، إلا أن المدرب العبقري جيسوس قادر بأفكاره الفنية وابتكاراته غير التقليدية على تجاوز هذا النقص وإشراك البديل المناسب.
* * *
* الثنائي الغامدي (أحمد وفيصل) قدما للاتحاد من الاتفاق، وأبدعا في تقديم نفسيهما كلاعبين متميزين. وتتساءل جماهير الاتفاق ماهو شكل فريقها فيما لو بقي الثنائي في صفوفه ولم يغادرا!؟