واس - الرياض:
يستعد المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها «وقاء» لتنفيذ أعمال الخطة التشغيلية لموسم الحج للعام الحالي 1445هـ- 2024م، على مستوى مناطق المملكة بدءًا من 15 ذي القعدة الحالي، وحتى انتهاء موسم الحج؛ بهدف الفحص الدقيق للمواشي والتأكد من مصدرها وسلامتها.
ويأتي تنفيذ أعمال الخطة التشغيلية من خلال عدد من المسارات التي تضمن صحة وسلامة الأضاحي بتكليف 37 فرقة من الكوادر البيطرية المتخصصة التي تعمل في عدة مواقع بمكة المكرمة، من ضمنها منافذ العاصمة المقدسة وعددها سبعة منافذ «الكعكية - الشميسي القديم - الشرائع - النورية - الحسينية - جعرانة - الهدا» والفرق الميدانية للأسواق والمسالخ وفرق الطوارئ بالإضافة إلى 37 فرقة للتقصي والمكافحة لنواقل الأمراض؛ بهدف سلامة الثروة الحيوانية والصحة العامة لضيوف الرحمن، إلى جانب تكليف 10 فرق بيطرية ميدانية و 15 فريقًا لتقصي ومكافحة نواقل الأمراض بالمدينة المنورة.
وأوضح مركز وقاء أن الاستعدادات شملت برنامجًا لفرق الحج وآلية العمل، ومناقشة مهام فرق المنافذ، ومواقع الفرق البيطرية، ومهام عمل الإدارات المختلفة المشاركة والإجراءات الإدارية، والإجراءات المتخذة في حالة اكتشاف حالة مرضية في أحد المواقع وإجراءات التطهير والتعقيم والتدابير الوقائية اللازمة عند استخدام المركبات الميدانية.
وتجدر الإشارة إلى تنفيذ حالة فرضية لأحد مواقع تجمع المواشي بالعاصمة المقدسة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة تحت إشراف المركز، مشيرًا إلى العمل حاليًا على التنسيق ومشاركة الجهات الأخرى في الحالات الفرضية لرفع الجاهزية لأي حالة طارئة.
ويعمل المركز على التأكد من تطبيق الإجراءات الصحية، ومكافحة نواقل الأمراض والحد من الأمراض المنقولة بالنواقل، باستخدام التقنية الحديثة ومنها المصائد الذكية التي تم توزيعها على عدد من المواقع لأعمال الاستكشاف لنواقل الأمراض ومراقبة المواشي المستوردة للحد من مخاطر الأمراض العابرة للحدود، وضمان سلامة المنتجات الحيوانية أثناء الحج.
وتحتوي مسارات الأعمال لمركز «وقاء» على مسار مخاطر الصحة الحيوانية في موسم الحج، ومسار تنظيم أعمال فرق السيطرة على الأمراض الوبائية «فرق الحج»، ومسار السيطرة على الأمراض الوبائية خلال موسم الحج، ومسار مكافحة نواقل الأمراض «فرق الطوارئ»، ومسار الرصد للأمراض الوبائية في أسواق النفع العام والمسالخ، ومسار الأمن الحيوي في موسم الحج، ومسار التوعية.