أشعلت المدارس على مستوى المملكة قناديل البهجة، لتلقي الضوء على منجز أبنائنا الطلاب، الذين يمثلون جسراً لتقدم الأوطان وتطور البنيان، في ظل الرعاية الكريمة التي يحظى بها العلم وأهله، من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، اللذين أعطيا جل اهتمامهما وعنايتهما، حتى وصلت المملكة إلى هذه المكانة الكبيرة، والحمد لله.
وقد احتفلت مدرسة ثانوية الخماسين في محافظة وادي الدواسر، يوم الاثنين التاسع عشر من ذي القعدة الموافق السابع والعشرين من مايو، بخريجي الصف الثالث الثانوي دفعة 1444هـ - 2023م، تقديراً لنجاح خطتهم الدراسية في التعليم العام، والاعتراف بمجهودهم التعليمي، ومساهمتهم في الأنشطة غير المنهجية وبقية المواد الدراسية الأخرى، والمناسبة فرصة لمشاركة الطلاب فرحتهم وتشجيعهم، واكتشاف خطوات مستقبلهم ودروبه.
وقد تأسست مدرسة ثانوية الخماسين عام 1391هـ، وكان عدد أول دفعة تخرجت منها عشرة طلاب من قسم العلوم الطبيعية، وكان ذلك عام 1394هـ، ووصل عدد خريجيها هذا العام ما يقارب الثمانية والثمانين طالباً، وقد تولّى دفّة إدارتها رجال تحملوا الكثير، من أجل محاولة النهوض بمسيرة المدرسة في المحافظة وزيادة التحصيل العلمي لدى أبنائها الطلاب، ابتدأت من مدير المدرسة الأستاذ محمد بن عبيد آل شريدة - رحمه الله -، وانتهاءً بمديرها الحالي الأستاذ مبارك بن محمد آل مسيب.
الاحتفاء بالخريج هو احتفاء بالمشاعر الإنسانية على مرِّ التاريخ، وهذه المناسبة مهمة للاحتفال، بحضور الاعتزاز والفخر، وإبراز دور الطالب في نهضة وطنه، ونشر ثقافة النجاح بتحقيق الأهداف والجد والاجتهاد والصبر، وتعزيز حقوق الطالب، ومشاركة الأسر.