أبدى شاعر الأغنية المعروف سعد الخريجي إعجابه بصوت الفنان ماجد المهندس وتحديداً في تجديده لغناء قصيدته التي غناها سابقاً الفنان سلامة العبدالله -رحمه الله- ومطلعها:
رشّوا على قبري من دموع عينه
لا بد يندم كامل الزين وينوح
والله ما به شيء بيني وبينه
إلاَّ إني أغليته على الناس والروح
أضحك بوجهه وانتحب عن يمينه
وادري سواتي ما بها اليوم مصلوح
من جرّب الفرقا عسى الله يعينه
والبعد ياخذ موجع القلب مجروح
أجزع على عمرٍ مضى خابرينه
عمرٍ مضى ما بين سجّات ومزوح
وين القلوب اللي تحب وأمينه
اللي تصون الحب من كل مفضوح
غصبٍ على مثلي يبيّح كنينه
إنصك باب للغلا كان مفتوح
يشار إلى أن الفنان ماجد المهندس كان قد جدّد غناء بعض القصائد الشعبية التي غناها سلامة العبدالله وغيره من الفنانين مثل قصيدة الشاعر راشد بن جعيثن:
أرجوك جفّت دموعي لا تبكّيني
يكفيني اللي من الهجران قاسيته
يا ما الدمع لاجلك هلّته عيني
لا أوحيت طاريك غالي الدمع هلّيته
ما تدري إنه عليك الود طاويني
ما تدري إنه عليك الليل ما امسيته
ما تدري إنك بنار الحب كاويني
ما تدري إنه عليك الشوق غتيته
يا جارح القلب زدت الجرح جرحيني
ما انصفت في القلب يوم إنك توليته
كما جدّد غناء قصيدة الشاعر الكويتي طلال السعيد ومنها:
ودّعتها واخفيت عنها دموعي
خايف تحس بحسرتي والتياعي
ودّعتها والقلب منّي جزوعي
جزعٍ من الفرقا قليل المساعي
حيث الفراق لمن تولّع يلوعي
لوعات فرقا ما وراها اجتماعي
في لحظة التوديع هدّيت روعي
بيني وبين النفس تم الصراعي
اخفيت ما حسّيت بين الضلوعي
خايف عليها لا تحس بضياعي
ومنها قوله:
حان الرحيل وحان وقت الفجوعي
واقفت وانا عيني عليها تراعي
من عقبها أسهر مسندي رأس كوعي
لا نام خالي البال تمّيت واعي
تومي بي الحسرات من غير طوعي
هذا الغلا ما هو غرامٍ صناعي