بريدة - خاص بـ«الجزيرة»:
قدَّم الدكتور محمد بن عبدالله الخضيري أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة القصيم سابقاً، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمدينة بريدة، بعض النصائح الذهبية للأبناء والبنات ممن كان والداه أو أحدهما حياً؛ فعليه أن يتقرَّب إلى الله ويستمتع بالإحسان إليهما، وذلك بصلاحك واستقامتك فهو أعظم بر تقدمه لهما، وتحري حوائجهم، ورعاية أموالهما وممتلكاتهما وحفظها وصيانتها، ومؤانستهما وملاطفتهما، وترك الخصام والجدال بحضرتهما، والإحسان للإخوة والأخوات ثم الأقرب فالأقرب من الأرحام، بل مصاحبتهما في أسفارهما وزياراتهما للمناسبات، حيث تقر أعينهما بوجودك مرافقاً لهما ويفتخران بك، مع إتحافك لهما بسفرة خاصة، واختيار هدية تناسبهما مهما كان غناهما وجِدتهما فما أحلى وأهنأ هدايا الأولاد.
واسترسل د. محمد الخضيري في حديثه لـ«الجزيرة» قائلاً: وشيء أخير وعظيم تساهل فيه كثير من الأبناء والبنات استضافتهما وإكرامهما في بيتك ودعوتهما له فيألفهما أولادك وزوجتك فلا يكونا غريبين عندهم، ولا تقل نجتمع معهما والإخوان في بيتهما أو في استراحة كل فترة، فهذا أبداً لا يكفي، بل ادعهما وحدهما في بيتك وأكرمهما فذاك له منزلة ومذاق خاص عندهم؛ فطالما كان بيتهما مرعى ومربى لك، وأشعروهما بكرمكم وحنانكم وفرحتكم بدخولهما بيوتكم.