الرياض - خاص بـ«الجزيرة»:
أكدت رئيسة جمعية إيراق الخيرية الأستاذة ابتسام بنت محمد الجاسر أن الجمعية تسعى لعمل شراكات وعلاقات متعددة لتوسيع نطاق أعمالها ولتبادل الخبرات، على الرغم من الصعوبات التي تواجهها كإيجاد مقر مناسب يتسع لعدد المستفيدات، والاستمرار على نفس الجودة والكفاءة.
وكشفت الأستاذة ابتسام الجاسر في لقائها مع «الجزيرة» السبل الكفيلة التي ترقى بالجمعيات المتخصصة، ومنها البحث عن جهات استشارية متخصصة، ووجود متخصصين ومدربين مؤهلين في مجالات الطفولة، والتركيز على قياس الأثر في البرامج، مع رفع كفاءة أنظمة الجودة في القطاع الغير ربحي.
كما تناول اللقاء عدد من الموضوعات المتعلقة بأعمال ومناشط الجمعية، وفيما يلي نص اللقاء:
* من المعروف أن رسالة الجمعية تنمية الطفل والفتاة عبر منظومة من القيم.. ترى هل حققتم هذا الهدف النبيل؟
- ولله الحمد والمنة تسعى الجمعية في كل برامجها إلى أن يكون هناك قيمة مميزة كهدف أساسي يسعى فريق العمل في البرنامج لتحقيقها.
* ما عدد المستفيدين من برامج وأنشطة الجمعية؟
- يتجاوز عدد مستفيدات الجمعية حتى الآن الـ130.000 مستفيدة ما بين فتاة وطفل.
* نظمت الجمعية العديد من الملتقيات والمخيمات والمعسكرات وغيرها بهدف تطوير الجانب الاجتماعي لدى الفتيات، فما نتائج تلك البرامج؟
- تهدف البرامج في الجمعية إلى تحقيق عدد من المخرجات الاجتماعية والثقافية والمهارية والترفيهية من خلال فقرات متميزة في كل برنامج من برامجها، ومن ذلك مثلاً:عمل مبادرات اجتماعية مع الفتيات لتحويل قوائم بعض المطاعم إلى لغة برايل أو غيرها من الأفكار.
* هل هناك تعاون بين الجمعية والقطاعات الحكومية والأهلية المعنية؛ وفيما يتمثل ذلك؟
- نعم، تسعى الجمعية لعدد من الشراكات والعلاقات ما بين القطاعات الخاصة والعامة وذلك لتوسيع نطاق أعمالها ولتبادل الخبرات ما بين القطاعات المماثلة لها.
* كيف يمكن أن تسهم الجمعية في تعزيز دور الطفل المجتمعي، وحمايته من المتغيرات الحديثة المتسارعة التي تؤثر في عقليته وسلوكه؟
- من خلال البرامج التي تطرحها الجمعية حيث تحرص على الإبداع والابتكار في الأفكار المطروحة لجذب الطفل لبيئة آمنة تتناسب مع هويته السعودية العربية المسلمة مراعية الجوانب النفسية والاجتماعية لشخصية الطفل.
* يعد الوقف من الركائز الأساسية الرافدة لمسيرة العمل الخيري والاجتماعي، هل فكرت الجمعية في إيجاد وقف لها؟
- نعم وتسعى الجمعية لذلك.
* نظام الجمعيات الخيرية الجديد يسهم في تعزيز مكانة العمل الخيري وتطوير مشاركته في التنمية؛ فما السبل الكفيلة للرقي بالجمعيات المتخصصة؟
- البحث عن جهات استشارية متخصصة ومجانية للقطاع غير الربحي في مجال صناعة برامج للفتيات والطفل.
- وجود متخصصين ومدربين مؤهلين في مجالات الطفولة من سن سبع سنوات إلى 25 سنة في القطاع غير الربحي.
- التركيز على قياس الأثر في البرامج.
- رفع كفاءة أنظمة الجودة في القطاع غير الربحي.
* وما أبرز الصعوبات التي تواجه الجمعية وتعيقها عن أداء رسالتها في المجتمع؟
- أبرزها: الاستمرار على نفس مستوى الجودة والكفاءة إضافة إلى إيجاد مقر مناسب يتسع لعدد المستفيدات الذي يتجاوز الـ160 فتاة في كل برنامج.