سيطرة الأزرق لا تهزها برامج مؤدلجة.. وعودة الأصفر تضفي إثارة للدوري
مساء السبت يلتقي العملاقان الهلال والاتحاد في مواجهة جديدة بعد ماراثون مقابلات سبع في الموسم الماضي، خرج منها الاتحاد خاسراً كل المباريات السبع التي أدار ستا منهم حكام أجانب، أغلبها بطلب هلالي وواحدة نهائي، السوبر أدارها حكام وطنيون انتهت بـ4-1 للهلال.
قبل هذه بمباراة كثرت المناورات التي أعادتنا للقرن الماضي التي كانوا يديرونها ويحولون مثل هذه المواجهات للقاءات أشبه «بالحرب» على أرض الميدان.
اليوم الحكام أجانب بمن فيهم حكام الفار، ولم يعد الإرهاب الإعلامي مؤثراً، ولا الابتزاز ذو فائدة، فالنجوم يبحثون عن الانتصار والحكام من النخبة والمناسبة هي ذكرى يوم وطن، وبالتالي فإن الكلاسيكو «الجماهيري» مرشح لإشباع ذائقة المتابعين والبرامج «المهنية» رغم ندرتها.
اليوم رغم أن آخر أربعة وعشرين لقاء بين الفريقين انتهت إلى 18 فوزا هلاليا وخمسة تعادلات وفوز اتحادي وحيد، إلا أن فرقه «أوقد النار يا شبابها» الإعلامية لا زالت تنفخ في بالون الابتزاز الذي انكشف، وفضح مع وجود الحكام الأجانب التي انتهجت إدارة فهد بن نافل الاستعانة بكل المباريات والمنافسات بهم، وتخلصت من «الأخطاء جزء من اللعبة» وهي مع كثير من الحكام الذين اعتزلوا وترأسوا اللجان هي كل اللعبة.
نتمنى للحكم السويسري ساندرو سشاريز وفريقه التوفيق وللفريقين النجاح في تقديم متعة كروية في اللقاء الجماهيري الكبير وهي فرصة للمحللين الفنيين والتحكيميين المهنيين للمشاركة في النجاح، أما أصحاب الأجندات فلا عزاء لهم!