في يوم الخميس 23 ربيع الأول 1446هـ الموافق 26 – 9 -2024م رحل عنا إلى الرفيق الأعلى فقيد الطب وصاحب السيرة العطرة والأخلاق الحميدة الطبيب خالد بن عبدالمحسن بن محمد التويجري رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وأتقدم إلى عائلته الكريمة وأخص بالذكر رفيقة دربه وأم أولاده آمنة بنت محمد الأحمد الصالح وإلى ابنه محمد وإلى بناته سارة وعبير ونوف وإلى والدته حصة بنت حمد التويجري وإلى أخوانه محمد وجمال ووليد وباسل وياسر ومازن وطيب وإلى الأستاذ الدكتور فضيلة الشيخ محمد الأحمد الصالح وإلى عائلة التويجري والصالح الكرام وإلى كل محبيه داعياً الله أن يعظم أجرهم وأن يرزقهم الصبر والسلوان، ولا أنسى أبداً موقف الدكتور خالد رحمه الله حينما تعرضت لبعض الآلام في الظهر وكان لعلاجه ووصفته الطبية أبلغ الأثر في شفائي ولا نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون، وهذه الأبيات في رثاء الفقيد أهديها لكل محبيه.
حياتنا قد توافينا بأحزان
وقد تقابلنا يوماً بأشجان
الحزن يوجعنا والفقد يؤلمنا
ومن فقدناه فينا خير إنسان
هو الطبيب الذي بالفضل نعرفه
إن الفضائل فيه خير عنوان
وخالد هو في دار الخلود لدى
ربٍ كريمٍ وذي عفو وغفران
يا رب أفسح له في القبر منزله
واجعله روضة جناتٍ وبستان
يا رب انزل عليه منك مرحمة
أنت الرحيم وذو صفح وإحسان
لكل أحبابه أقول تعزية
صبر جميل عساه بعض سلوان
** **
- أحمد عبدالعزيز الصليبي