* كسب النصر الديربي أمام الهلال عن جدارة واستحقاق، وكان واضحاً مقدار التحضير والإعداد الفني والبدني والذهني لهذه المباراة من قبل الجهاز الفني النصراوي. وعلى النقيض كان الجهاز الفني الهلالي الذي دخل لاعبوه المباراة بشرود ذهني كبير. وكان الجميع خارج أجواء المباراة. فلم يكن هناك أي إعداد أو تحضير للمباراة.
* * *
* مدرب الهلال الذي فتح خط مفاوضات مع اتحاد الكرة البرازيلي منذ فترة انشغل بالمفاوضات وأهمل الفريق بشكل يوجب تدخل الإدارة بشكل مباشر وحازم. فلم يبقَ للفريق سوى بطولة النخبة الآسيوية وإذا استمر الوضع على ما هو عليه فسيخرج منها الهلال أيضاً.
* * *
* من المؤكد أن مستقبل اللاعب المغربي عبدالرزاق حمدالله مع الشباب سينتهي بنهاية الموسم، فاللاعب في المباريات الحاسمة والمصيرية يختفي تماماً، وذلك طبيعي لتقدمه في العمر وعدم قدرته على مواكبة ومجاراة نشاط وحيوية اللاعبين الشباب، فقد كانت كل أرقامه في مباراة فريقه أمام الاتحاد ضعيفة ومتواضعة في الالتحام والمراوغة والتمرير والتسديد.
* * *
* لأول مرة في تاريخ الكرة ينال اللاعب المعتدي ضربة جزاء ضد اللاعب المعتدى عليه! حدث ذلك عندما (دهس) مهاجم الاتحاد العبود قدم مدافع الشباب فتحصل على ضربة جزاء بدلاً عن احتساب خطأ لصالح المدافع مع بطاقة صفراء العبود!
* * *
* تأثير أخطاء الحكام على نتائج المباريات ومسار المنافسات أصبح حاضراً في كل جولة، وأصبح من سمات المنافسات الكروية السعودية.
* * *
* في نصف نهائي كأس الملك تم تكليف الحكم الأفضل السويسري أورس شنايدر لقيادة المباراة الأسهل، فيما المباراة الكبرى تم إسنادها للحكم الأضعف الألماني ساشا ستيجمان!
* * *
* لجنة الحكام ما زالت تدور في نفس الحلقة المفرغة! سواء كان رئيسها محلياً أم أجنبياً، فلا يرى المتابع أي نجاح يذكر. فلا هي طورت الحكم المحلي، ولا استطاعت الارتقاء بالمنافسات باستقدام أجانب من النخبة! بل إنها أصبحت عاملاً أساسياً في تشويه المنافسات الكروية السعودية باستقدام حكام أجانب مغمورين وضعيفين، تسببت أخطاؤهم في بعثرة جهود الأندية.
* * *
* تصريحات المدرب جيسوس بعد خسارته من النصر فيها الكثير من عدم الاكتراث! وواضح أن المدرب راحل، حيث لم يعد الهلال يمثِّل له شيئاً كبيراً في هذه المرحلة.