تثير ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز.. يحفظه الله.. البهجة في نفوس أبناء المملكة من أقصاها لأقصاها، فهذه الذكري تمثل تاريخا عربيا واسلاميا عظيماً، وإقراراً بفاعلية الدور السعودي في صنع مستقبل هاتين الأمتين العظيمتين وبناء مجدهما.
كما تعكس هذه المناسبة رؤية المجتمع السعودي لأهمية الدور الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في تنمية ودعم الأمتين العربية والاسلامية بما تقدمه من قيم ومشاركات في مختلف المجالات السياسية، والاقتصادية، والثقافية عبر مختلف مؤسساتها العلمية والثقافية سواء داخل المملكة أو خارجها.
من هذاالمنطلق فإن النظر للمملكة عبر الدور الذي تلعبه الرياض كعاصمة وطنية منذ تولي مليكنا المفدى الحكم.. أمد الله في عمره.. يدعم بقوة الروافد والمسارات العربية والاسلامية باعتبار المملكة مصدرا أساسيا لدعم وتنمية هاتين الأمتين عبر دورها القيادي الرائد.
إن ثراء الدور السعودي بأكمله، والجهود الوطنية المبذولة خلال رحلة مليكنا العظيم في حكم هذه البلاد العربية المسلمة، ودعمه الدائم للقضايا العربية، والاسلامية، والانسانية وضع المملكة على خارطة الفعل المؤثر في مختلف مجالات العمل الدولي الخلاق.
وربما علينا ان نتذكر، ونُذَكّر ان آل سعود أسرة عريقة عرفت بحبها للوطن ودفاعها القوي عن مصالحه ومصالح مواطنيه.
وان خادم الحرمين الشريفين قد أمضى عمره كله في خدمة هذا البلد وانتقل من موقع لموقع يقدم جهده وخبرته لدعم تقدم ورخاد ورفعة هذا الوطن، فحفظه الله لنا من مليك مفدى.
|