ان من شكر النعمة التحدث بها، واما بنعمة ربك فحدث، ونحن ولله الحمد في المملكة العربية السعودية نرفل في نعم كثيرة لا تعد ولا تحصى رغم أنوف كل الاعداء، نعمة التوحيد، توحيد العقيدة وتوحيد الصف، نعمة تحكيم الشريعة المطهرة، نعمة الأمن، نعمة رغد العيش، نعمة العدل، نعمة العلم والتعلم، نعمة القوة بالحق، كل هذه النعم وغيرها نتفيأ ظلالها تحت قيادة حكيمة ودولة رشيدة ايدها الله بالاسلام وايد الاسلام بها في هذه الجزيرة العريقة جزيرة العرب والاسلام.
وفي هذه الايام المباركة ونحن نحتفل بمناسبة مرور 20 عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مقاليد الحكم، نجدد الدعاء ونجدد الولاء لمولاي خادم الحرمين الشريفين ونسأل الله عز وجل أن يمد في عمره، ويبارك له فيه، وأن يجزيه خير الجزاء عن الاسلام والمسلمين لما له من اياد بيضاء نقية يشهد له بها القاصي والداني والاصدقاء والاعداء ولاشك أن هذا هو ديدن حكامنا وولاتنا حفظهم الله من لدن المؤسس المجدد الملك عبدالعزيز آل سعود إلى عهدنا الحاضر الزاهر.ان ما نشاهده الآن ونلمسه ونحسه من تطور مادي وعلمي وتطوير مستمر على جميع الاصعدة ماهو الا ثمرة للجهود المتواصلة والاعمال الخيرة الدؤوبة والتوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين ايده الله، الذي آلى على نفسه الا النهوض بهذه الأمة الى الشرفات العالية والقمم المنيفة.
ومهما تكلمنا عن الانجازات العظيمة في عهد خادم الحرمين الشريفين فلن نفي ذلك حقه ولكن يكفي من القلادة ما احاط بالعنق.. نسأل الله العظيم أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وحكومتنا الرشيدة وان يصلح شأن الأمة الاسلامية جمعاء والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل.
|