سأصمت..
.. بلا عودة
..
فالوطن.. غربة
والزمن.. غواية
والحقيقة.. صنبور ماء يوشوش
وأنا.. جدل روحين وجسد
والطريق.. قطعة من جهنم
حيث - لا شيء يسكن السماء..
سوى/
طيف قضية عالق بين الشمس والقمر،
ربما يحترق...
- وتضيق بدخانه السماء..
ليهطل من بين الغيم نزف ناي شجي ،،
حينها-
يكون العزف على أوتار الأرواح قصف/
والصراخ - ذكرى /
وعندها -
تهرب الأرض/
وتبتسم الأجساد ذرعا...
لينتحر الصمت برحيلي
أتفيأ الكلمات حتى ينطفئ؟
وهج الحديث -
ويسقط الصمت المناهض للخجل
فوق الحروف
ولأنني
لا أعشق الصمت التليد
أدوزن الأحلام بالأمل البعيد
...رفقا
هنا كان الوطن
تغريبة لقوافلي
عفواً؛ هنا كان الوطن
نصلاً يمزق داخلي
صمتاً؛ هنا كان الوطن
كفناً بوجه ملامحي...