العدد الخامس جمادى الأولى 1370هـ السنة الأولى:
وفيه تعلن رفع قيمة العدد من 12 آنة إلى روبية بسبب ارتفاع سعر الورق. ونجد عبد الله عبد الرحمن الملا ينضم إلى وكلاء المجلة في الأحساء.
كما نجد ناصر سليمان بوحيمد يرد على عبد الرسول الجشي في (القراء يكتبون) تحت عنوان (شعر منثور ونثر مشعور) منتقداً قصيدة سبق الإشارة لها وهي (يا فتاتي).
وفي الصفحة نفسها (39) نجد عبد الله القرعاوي من مكة المكرمة يكتب تحت عنوان (للحقيقة والتاريخ) منتقداً الشاعر محمد سعيد المسلم والذي نشر لـه قصيدة في العدد الأول (على مسرح الذكرى) ففيها تشابه لقصيدة علي محمود طه (قيثارتي) في ديوانه (الملاح التائه) وقال إنه اقتبس كثيراً من معاني القصيدة المذكورة، بل اقتبس أشطاراً معينة دون الإشارة إلى هذا الاقتباس.. وذكر نماذج من هذا الاقتباس مثل: قوله:
فلكم بكرت إلى الرياض ومقلتي
حيرى ونفسي جمة الآلام
وذكر أبياتاً أخرى ومثلها مما قاله الشاعر علي محمود طه، وفي نهاية الموضوع نجده (القرعاوي) يقول:
(وفي الختام أرجو أن يكون نبل مقصدي وسمو غايتي خير حافز للأستاذ على تقبل هذه الملاحظات العابرة).
(رحم الله الاثنين فقد رحلا.. وللمعلومية فقد كان القرعاوي (أبو طارق) وقتها طالباً بمكة قبل ابتعاثه للدراسة الجامعية بمصر).
وضمن (صيدنا) لهذا العدد نقرأ هذا الخبر: (في مطلع هذا الشهر زارت القطيف بعثة من جامعة فؤاد الأول على رأسها الأديب الكبير الأستاذ أمين الخولي وقرينته الكاتبة المعروفة ابنة (بنت) الشاطئ) وخبر آخر يقول: (لقد احتفل شباب القطيف بأعضاء بعثة جامعة فؤاد الأول احتفالاً رائعاً، ويقال إن قصيدة الأستاذ عبد الرسول الشيخ علي الجشي كانت واسطة العقد في برنامج تلك الحفلة). وخبر آخر يقول: (في أثناء وجود الأديبة ابنة الشاطئ في القطيف سألت عن كتاب (الشافي) للمرتضى لأنها لم تحصل عليه في مصر، ولشد ما دهشت عندما قدم إليها الأستاذ محمد سعيد المسلم نسخة منه مطبوعة في إيران)، (كما قدم السيد علي أبو السعود من شباب القطيف إلى الأديبة ابنة الشاطئ حبات ذهبية مع 14 لؤلؤة قائلاً: (إنها نتاج الخليج وأنه يسر ابن الخليج أن يهديها إلى ابنة الشاطئ).
العدد السادس جمادى الثانية 1370هـ السنة الأولى:
يكتب أحمد راشد (أحمد الراشد المبارك) (نزيل الظهران) موضوعاً مطولاً ثلاث صفحات (17-19) (حول ما يكتبون – الحياة الأدبية على ضفاف الخليج) معلقاً على حديث بهذا العنوان سمعه من إذاعة الشرق الأدنى للأستاذ محمد سعيد المسلم ثم تبنتها مجلة الأديب البيروتية، كما نجد مقالاً لمحمد سعيد المسلم من القطيف بعنوان (الصراط المستقيم).
ومن ضمن زاوية (دنيا الكتب) نجد عرضاً لكتابين سعوديين إلى جانب غيرهما والكتابين هما: (الجيش السعودي في فلسطين.. لصالح جمال الحريري.. يستعرض فيه معلومات وبيانات متعلقة بهذا الفيلق في عامي 67-1368هـ. عند مشاركته في معركة فلسطين).
وكتاب آخر للمؤلف الحريري نفسه هو (من وحي البعثات السعودية) وفيه الكثير من القصائد والخطب لأعضاء البعثة وبصور كثيرة من الحفلات التكريمية والمناسبات المختلفة.
ومن الدمام يكتب عبد الله الملحوق النجدي (دبلوم دار العلوم العليا (مصر) يكتب مصححاً ضمن (القراء يكتبون) تصويبات، يبين أن طول خط الأنابيب يبلغ 1060 ميلاً برياً يبدأ من بقيق.. وتعتبر ثاني خط في العالم من حيث السعة وأول خط من حيث الطول وسعته 30-31 انش ومقدار حمولته 300000 برميل يومياً ويمكن زيادتها إلى 500000 ..إلخ.
ومن أخبار المملكة ضمن (صيدنا) لهذا العدد نقرأ: (من أنباء المملكة العربية السعودية الشقيقة، أن في نية إدارة الزراعة العامة فتح مدارس زراعية متوسطة على غرار المدارس المصرية، تحقيقاً للرغبة السامية التي أبداها صاحب الجلالة الملك عبد العزيز آل سعود في خلق نهضة زراعية ليقوم بها خريجو هذه المدارس). (سمعنا أن سمو الأمير عبد الله العبد الرحمن آل سعود شقيق جلالة الملك عبد العزيز قد تعاقد مع شركة أجنبية على بناء قصر خارج مدينة الرياض يكلفه 5 ملايين ريال سعودي!).
(تألفت في القطيف جماعة من الشباب لطبع ديوان الشاعر المجيد أبي البحر شرف الدين جعفر بن محمد الخطي، وقد باشر الأستاذ عبد الرسول الشيخ علي الجشي شرحه وكتابة مقدمة له، وقد قوبل الديوان على أربع نسخ إحداها في سوريا والثانية في العراق والثالثة في إيران والرابعة في القطيف).
(ألف في مدرسة القطيف فريق للكشافة مكونة من أربعين تلميذاً). (ستقيم مدرسة القطيف احتفالاً مدرسياً يشمل برنامجه تمثيل رواية (وامعتصماه) للأستاذ إبراهيم العريض).
العدد السابع رجب 1370هـ السنة الأولى:
نجد أحمد عبد الغفور عطار يكتب من مكة المكرمة موضوع (في الميزان) مستعرضاً كتاب (الأساليب الشعرية لإبراهيم العريض) ص 29-31.
وبعد إعلان (بشرى إلى حجاج بيت الله الحرام) يفيد أن أجرة الطائرة من البحرين إلى جدة 400 روبية والذهاب مع الإياب بـ650 روبية، وهكذا..
وفي (القراء يكتبون) نجد محمد سعيد المسلم يرد على عبد الله القرعاوي.
وفي زاوية جديدة تستحدث باسم (أسألونا؟) نجد عبد الرحمن بن عبد العزيز القاسم من مكة المكرمة مدرسة تحضير البعثات.. يسأل عن واقع الأندية الأدبية وعن النهضة التعليمية في البحرين.. فنجدها تذكر له عن التعليم أما عن الأندية فهي : نادي البحرين ونادي الإصلاح الخليفي في المحرق ونادي العروبة والنادي الأهلي بالمنامة ونادي النهضة بالحد وغيرها.
ونجد (قارئ من الخبر) يسأل ؟ أنه قرأ أن بعض الحيوانات تستطيع تجديد أعضائها المفقودة؟.
ويعود ناصر سليمان بوحيمد ليشارك بقصيدة جديدة بعنوان (غيبوبة)
ومنها :
غيبوبة الروح الـتي
غمرت فيها جسدي
خرجت منها نـزق
الأوهام والتمــرد
أفضي صباي المرح
المشبوب في التهجد
.. إلخ
وخبر يقول : (تلقينا العدد الأول من السنة الخامسة من مجلة (الحج) الغراء التي تصدر في مكة المكرمة فوجدناه حافلاً بالمقالات الجيدة والمواضيع النافعة الموجهة والأبحاث الإسلامية المفيدة..).
ومن وكلاء المجلة ينظم لما سبق في المملكة (رأس المشعاب : مخيم العليان، علي وأحمد السعد.
العدد الثامن شعبان 1370هـ السنة الأولى:
يستحدث في هذا العدد زاوية بعنوان (في شئوننا.. لغتنا بين الاعتدال والابتذال) بتوقيع أحمد راشد.. نزيل الظهران.
وفي (القراء يكتبون) نجد أحمد راشد المبارك يكشف عن هويته ويكتب باسمه كاملاً.. وقد نشروا رسالته واقتطفوا منها مقاطع ينتقد فيه المجلة لضعفها ويطلب تمكين إبراهيم العريض من مهمة اختيار ما ينشر بها.. وكذا نقده لبقية الأبواب والزوايا.. إلخ.
كما يكتب محمد عبد الله المنصوري نزيل جدة، الحجاز بعنوان (صوت المحرق) يطالب فيها بتطوير مدينة المحرق لتلحق بالمنامة.. وفي إعلان (تطلب المجلة) ووكلائها في الخارج: نجد السيد محمد حسين أصفهاني من جدة ينضم لبقية الركب مع إضافة مكتبة التعاون الثقافي لصاحبها
عبد الله عبد الرحمن الملا بالأحساء للوكلاء.
ومن الأخبار : وفاة الأمير منصور بن عبد العزيز في باريس وزير الدفاع وقد خلفه شقيقه الأمير شعلان (والصحيح مشعل).
- ينتظر الاحتفال بوصول الخط الحديدي إلى الرياض في شهر ذي الحجة من هذه السنة، ويبتدئ هذا الخط، كما يعرف القراء – من الدمام، وهو أول خط يمد في شرق الجزيرة العربية وقد تم منه حتى الآن حوالي 400كم، ويقال إنه سيمدد من الرياض إلى الحجاز، وبذلك يصل شرق الجزيرة بغربها.