أيُّ شيءٍ أنت من هذا مُصِيبُ
هكذا الحبُّ و هذاك الحبيبُ
في عُزوفٍ في صُدوفٍ في جفا
فادعُ أو لا تدعُ ما هذا منيبُ
لست إلا مُبلِغاً و الرُّسُلُ ما
بلَّغتْ إلا و في القومِ الكَذُوبُ
هكذا النََّاموسُ يا قلبُ فلا
تبتئسْ إن تهوَ من لا يستجيبُ
بلّغ الحبَّ اصطباراً و اقتدا
و انتظرْ قد لا يوافيك الحبيبُ
فتنةُ الدنيا فلا تعجلْ لها
ربَّما يأتيكَ بالشمسِ المَغيبُ