القصيدة الفاتحة في ديوان (في قبضة المجرى) للشاعرة مها بنت حليم جاءت ايماءات لمشهدية حزن تعالج فيه الشاعرة بعض جراحها، إذ لم يعد الهجس هو الوحيد الباقي في قاموس حياتنا، إنما بات للظلمة التي نخشاها عدة وجوه ترمي الخلائق في حنقها السادر:
(الظلمة تقذف وجوهها
في عيني،
قبل أن أتنفسك..
تغيب..)
لكن الحزن لم يكن هو كل ما تخشاه المرأة، إنما بات شقاؤها في الرجل الذي لم يعد مدركاً لحقيقة أن
...>>>...