وصفه الإنساني:
* هذا الشاعر الصديق، توأم الروح يوغل في ليل الشجن. ينطلق كل مساء من استراحته هناك في (الشاطئ الحزين)، حيث يشكِّل الحزن: (وصفه الإنساني) على آثار يعرفها وجدانه.. كأنها بصمات خفقه في مسيرة عمره.
وإذا تحدث (شاعر) ما عن التجربة الإنسانية.. فلا بد أن يأتي شاعرنا - قبل كل شيء - بتجربة (الروح) في كل ما طرحه على الحياة من أسئلة، وفي كل ما حصده من الحياة في انطلاقته الدائمة نحو التعبير أو صياغة وجدان إنساني: شعراً!!
****
* يملك نظرة تفاؤلية للحياة وأشعاره مليئة بالشوق.. كما أن الشيخ حمد الجاسر - رحمه الله - أشاد بالعيسى وأنه كان له الفضل في بدايات صور مجلة العرب التاريخية.
****
* محمد الفهد العيسى من أوائل المجددين في تجربتنا الشعرية الحديثة، عُرف عنه اهتماماته بالشعر منذ أن كان يعمل في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
****
* النجم اللامع في سماء الأدب والدبلوماسية والدبلوماسي الناجح الذي عمل على توثيق علاقاته في البلدان التي عمل فيها وتمتاز إنتاجاته الإبداعية بالحيوية والتجدد؛ فهو وإن كان شيخاً مسناً إلا أنه شاب في عطائه الأدبي.
****
* استفدت كثيراً من كتابه (الدرعية قاعدة الدولة السعودية الأولى) عندما كنت أدرس في لندن قبل أكثر من خمس وثلاثين سنة.
****